الشريط الاخباري

حماس: حصار واغتيال عرفات جريمة إسرائيلية مستمرة بالضفة وغزة

نشر بتاريخ: 11-11-2025 | سياسة
News Main Image

رام الله -PNN- قالت حركة 'حماس'، اليوم الثلاثاء، إن حصار واغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، 'جريمة إسرائيلية متواصلة' ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في بيان رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة، حسام بدران، بمناسبة الذكرى 21 لوفاة عرفات، التي يحييها الفلسطينيون في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

توفي عرفات في باريس عن 75 عاما، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من قبل إسرائيل في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال بدران، إن عرفات 'مضى في درب النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني'.

وشدد على أن 'ذكرى الرئيس الراحل عرفات تذكّرنا بواجب الوحدة ومواصلة درب الشهداء'.

وأشار إلى أن 'الحركة تستذكر روحه الطاهرة، وأرواح كل شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا بفعل الإجرام الصهيوني (الإسرائيلي)'.

بدران أكد أن 'جريمة الحصار والاغتيال التي طالت الرئيس عرفات، لا تزال تُمارس حتى اليوم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يؤكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل على صياغة استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية'.

ومنذ عامين تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيدا إسرائيليا شاملا تزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفر هذا التصعيد عن مقتل ما لا يقل 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 آخرين، وتهجير نحو 50 ألفا، واعتقال أكثر من 20 ألف و500، وفق مصادر حكومية فلسطينية.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة، والتي خلفت أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.

في السياق، قال بدران، إن حماس وبذكرى عرفات 'ستبقى على العهد، متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني ومدافعة عن أرضه ومقدساته، وذكرى عرفات ستظل منارة تضيء درب النضال والتحرير'.

وشدد على أن 'حماس على تواصل دائم مع مختلف الفصائل الفلسطينية، للاتفاق على خطوات وطنية مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ولا سيما في الضفة وغزة، وقضية الأسرى'.

وعام 2004 تدهورت الحالة الصحية للشهيد ياسر عرفات وأعياه المرض، وقرر الأطباء نقله إلى فرنسا للعلاج، وأدخل إلى مستشفى بيرسي العسكري، مع تزايد الحديث عن احتمال تعرضه للتسمم، وبقي فيه إلى أن استشهد فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني.

وفي 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز 'الرادون' المشع في العينات، إلا أن الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال.

لكنّ معهد 'لوزان السويسري' للتحاليل الإشعاعية كشف في تحقيق بثته قناة 'الجزيرة' القطرية عام 2012، وجود 'بولونيوم مشع' في رفات عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مسموما بهذه المادة.

شارك هذا الخبر!