الشريط الاخباري

استطلاع لملتقى الطلبة و شبكة PNN : تراجع واضح في الخدمات التعليمية ومستوى التعليم

نشر بتاريخ: 08-12-2025 | PNN أخبار , برامجنا التلفزيونية , محليات , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم / PNN / أظهرت نتائج استطلاع رأي اجري في محافظة بيت لحم تراجعا واضحا في الخدمات التعليمية ومستوى التعليم في السنوات الاخيرة ما اثرا سليا على الطلبة.

واجرى الاستطلاع ملتقى الطلبة وشبكة فلسطين الاخبارية PNN بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية ضمن برنامج لتقييم خدمات وزارات الحكومة في اطار اشراك الشباب باتخاذ القرار واسناد المجتمع وتعزيز مفاهيم الحريات والنقد البناء لخدمة شعبهم ضمن مشروع الحاضنة الشبابية.

وعكست هذه النتائج واقعا تعليميا يواجه تحديات كبيرة، تتراوح بين نقص في البنية التحتية والمرافق المدرسية مع ضعف جودة المناهج والخدمات المقدمة للطلبة.

وأظهر الاستطلاع تراجعًا واضحًا في جودة الخدمات التعليمية في محافظة بيت لحم خاصة، حيث تم تنفيذ استطلاع الكتروني مهني حول واقع الخدمات التعليمية المقدمة للمواطن الفلسطيني.

ملتقى الطلبة وبالتعاون مع شبكة PNN يعلنان عن نتائج استطلاع رأي حول واقع خدمة التعليم في بيت لحم واكدتا ان هذا الاستطلاع يهدف لتسليط الضوء على الخدمات الوزارية بهدف تحسينها من خلال رصد الاداء والانتقاد البناء ومشاركة الجمهور في صنع القرار 

و وصف المشاركون في استطلاع الرأي بأنها تشير إلى واقع غير كافٍ ويحتاج إلى تدخل عاجل.

وقال ملتقى الطلبة وشبكة PNN في بيان عن نتائج الاستطلاع انه يهدف لتقديم قراءة موضوعية لواقع التعليم وتحديد أبرز التحديات التي يواجهها الطلبة داخل المدارس الحكومية حيث شمل الاستطلاع فئات مختلفة من المجتمع.

وأشار  ملتقى الطلبة وشبكة PNN الى ان بعض النتائج للنقاط الخاصة بالاستطلاع تقاربت فيما تفاوتت ببعض النقاط ما يعكس حرص الجمهور على ما يقدم من خدمات من جهة وضرورة اصلاح بعض الخدمات من الجهة الاخرى.

وأظهرت النتائج  أن الغالبية ترى أن هناك عددا غير كاف من المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم، حيث بلغت نسبة الذين قالوا ان عدد المدارس الحكومية غير كافي 41 % فيما عارض هذا الراي 25% وامتنع عن التصويت 24%.

وحول عدد الكادر التعليمي في المدارس، أظهر الاستطلاع أن الغالبية المطلقة من أفراد المجتمع ترى أن عدد الكادر التعليمي غير كافي في المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم حيث جاءت الإجابات بنسبة 28.8 % وافقوا على ان عدد المعلمين كافي وقال ما نسبته 54 % ان عدد الكادر التعليمي غير كافي وامتنع عن التعليق ما نسبته  17.1%.

أما حول مستوى وكفاءة الكادر التعليمي في المدارس الحكومية أظهر الاستطلاع أنها متوسطة، إذ رأى رأى 50.2% أن مستوى الكادر متوسط و21.1% قوي، مقابل 18.9% ضعيف و9.8% متدنٍ.

وأظهرت النتائج أن أساليب التدريس الحديثة مستخدمة إلى حد ما، حيث أعرب ما نسبته 36.7% عن ثقته باساليب التعليم  بينما أعرب 31.6 % عن معارضتهم لهذا الراي .

وأكد المشاركون في الاستطلاع وجود اكتظاظ حاد في الغرف الصفية، إذ اعتبر 38.9% أن عدد الطلاب غير مناسب، و24.7% معارضين بشدة.

فيما يتعلق بالمنهاج الدراسي، وصف 48% من المستطلعين بأنه متوسط و18.5% جيد، مقابل 19.6% ضعيف و13.8% متدنٍ. 

كما أبدت الغالبية استياءها من بيئة التعليم، حيث أعرب 41.1% عن عدم رضاهم، و39.3% عن رضاهم إلى حد ما.

نقص في الموارد وضعف بمستوى نظافة المدارس 

وأشار الاستطلاع إلى وجود نقص في المواد والأدوات التعليمية الضرورية، حيث أقر .ما مجموع.6 65% بعدم توفرها كما اشار الاستطلاع الى أن الوصول إلى المعلمين أو الإدارة لحل المشكلات امر جيد حيث قال ما نسبته (58.9%) و وصفه 21.1% من المشاركين بانه سهل.

وحول التحديات التي تواجه التعليم، رأى المشاركون أن العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تؤثر على العملية التعليمية، مع تصدر التحديات الاقتصادية النسبة (54.9%). كما كشف الاستطلاع عن وجود قصور في الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة، حيث أعرب غالبية المستطلعين عن موافقتهم الشديدة على وجود القصور.

وعن نظام الامتحانات والرقابة، اعتبر غالبية المشاركين أن مستوى نظام الامتحانات متوسط (54.5%)، كما أظهر الاستطلاع أن الرقابة والإشراف على أداء المعلمين متوسطة (54.2%).

و في محور البنية التحتية، أشار الاستطلاع إلى تدني نظافة المرافق الصحية وعدم كفاية عددها، وغياب بيئة آمنة ومناسبة للطلاب، بما في ذلك الملاعب المدرسية حيث كانت النتائج عالية جدا في هذا المجال.

غالبية المشاركين اشاروا للعوامل التي تؤثر على التحصيل العلمي 

وأكدت النتائج أن عدة عوامل تؤثر على التحصيل العلمي للطلاب، من أبرزها إضراب المعلمين (73.7% مؤثر جداً)، نقص المواد التعليمية (64.2% مؤثر جداً)، تقليص الدوام المدرسي (78.1% مؤثر جداً)، وممارسات الاحتلال بما فيها إغلاق الطرق والاعتداء على المدارس (68.6% مؤثر جداً).

و طرح المشاركون مجموعة واسعة من القضايا المهمة التي لم يتناولها الاستبيان، أبرزها عدم الرضا عن إضراب المعلمين والتمييز بين الطلاب خصوصا ما بين المتفوقين والغير متفوقين كما اشاروا الى ضعف في المدارس بمواجهة التنمر، كما تطرق عدد من المصوتين الى مسالة التعيين بالواسطة وعدم كفاءة بعض المعلمين، 

كما طالب اخرون بزيادة عدد أيام الدوام خصوصًا لطلبة التوجيهي، كما تحدثوا في تعليقاتهم عن تأثير الوضع الاقتصادي على التعليم من حيث ميزانية المدرسة ورواتب المعلمين، إضافة إلى تأثير الحالة النفسية للمعلم على أدائه وتحصيل الطلبة. 

كما وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى اهمية تطوير العلاقة بين المجتمع وأولياء الأمور والمدرسة والمعلمين.

كما وأكدوا على ضعف التأسيس في المراحل الأساسية، وأهمية مراقبة عمليات الشرح والرقابة على العلامات، وضرورة وجود معلمين متخصصين للرياضة والفنون، والتحفظ على الاعتماد الكبير على التعليم عبر الإنترنت. كما تم التأكيد على أهمية معالجة العنف المدرسي والضرب، وتحسين المواصلات، وإعطاء المعلمين دورات تدريبية وتخفيف عدد الحصص لتطوير جودة التعليم.

ويشير الاستطلاع وآراء المشاركين إلى أن قطاع التعليم بحاجة إلى اهتمام أكبر من الجهات المسؤولة، والحاجة إلى تحرك عاجل من قبل الحكومة ووزارة التربية والتعليم للعمل على تحسين واقع التعليم في فلسطين.

شارك هذا الخبر!