الشريط الاخباري

هآرتس: الكابينت ناقش تقنين 19 بؤرة استيطانية بعمق الضفة

نشر بتاريخ: 14-12-2025 | سياسة , قالت اسرائيل
News Main Image

تل أبيب -PNN- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) ناقش تقنين 19 بؤرة استيطانية في عمق الضفة الغربية المحتلة.

ونقلا عن مصدر مطلع لم تسمه، قالت الصحيفة: "ناقش وزراء الكابينت الخميس (الماضي) الموافقة على تقنين (تسوية) أوضاع 19 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، بينها كاديم وغانيم (شمال)".

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة رسميا عن التقنين خلال الأسبوع الجاري.

الصحيفة تابعت: "بذلك، من المتوقّع أن تُكمل إسرائيل عمليا إلغاء البنود الأساسية لتطبيق "قانون فك الارتباط" الذي سرى في الضفة الغربية".

ولفتت إلى أنه "تم في إطار هذا القانون عام 2005 إخلاء مستوطنات غانيم وكاديم وحومش وسانور في عمق الضفة".

و"فك الارتباط" هي خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها صيف 2005 حكومة رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش بقطاع غزة و4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة أن التراجع عن فك الارتباط "بدأ مارس (آذار) 2023 مع إقرار الكنيست (البرلمان) تعديل قانون باسم "إلغاء قانون فك الارتباط".

وأوضحت أن التعديل "يتيح للإسرائيليين المكوث في المناطق التي أُخليت ضمن خطة فك الارتباط وامتلاك حقوق في الأراضي هناك، بعد أن كانت هذه الحقوق قد أُلغيت في إطار قانون فك الارتباط".

وأشارت إلى "بؤرتا كاديم وغانيم الاستيطانيتان تقعان على حدود مدينة جنين شمال منطقة "مخمس القرى"، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي مؤخرا عملية "الأحجار الخمسة" في ضوء تزايد التهديدات الإرهابية بالمنطقة"، حسب ادعائه.

و"مخمس القرى" هو اسم عملياتي يطلقه الجيش الإسرائيلي على بلدات بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة هي طوباس وطمون والفارعة وتياسير وعقابا.

وتوقعت "هآرتس" أن "تعمّق إعادة إنشاء المستوطنات في قلب السامرة (التسمية التوراتية لمنطقة شمالي الضفة الغربية) الوجود العسكري الإسرائيلي في منطقة يصنف معظمها بأنها تحت السيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية".

وشددت على أن ذلك "يتعارض مع مبادئ خطة فك الارتباط، التي نصّت على أنه لن يبقى في شمال السامرة وجود دائم لقوات الأمن والمواطنين الإسرائيليين".

و"منذ تنفيذ خطة فك الارتباط، أُقيمت بؤر استيطانية عديدة في شمالي الضفة الغربية وبشكل متزايد بعد اندلاع الحرب، وهذه البؤر بمثابة كماشة تحيط بشمال الضفة من ثلاث اتجاهات"، بحسب الصحيفة.

شارك هذا الخبر!