بيت لحم /PNN/ استشهد طفل، مساء الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس بلدي تقوع، تيسير أبو مفرح باستشهاد الطفل عمار ياسر محمد تعامرة (16 عاما) إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة الطفل تعامرة، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى مستوصف البلدة، حيث أعلن عن استشهاده، ثم نقل جثمانه إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وقال أبو مفرح إن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، والصوت، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.
وقالت والدة الشهيد تعامرة في مستشفى بيت جالا الحكومي وهي تودع نجلها ان ابنها كان قد قال لها انه سوف يستشهد قبل ان يخرج معربة عن حزنها الشهيد بفقدانه
من ناحيته قال حاتم الصباح عم الشهيد عمار تعامرة ان بلدة تقوع كما البلدات والمدن الفلسطينية مستهدفة بالقتل والتهجير في اطار نهج تتبناه حكومة اسرائيل و وزرائها وعلى راسهم نتنياهو و وزرائه في اطار سياسة عنصرية فاشية.
واضاف انه في اطار الاقتحام الشبك يوم اصيب ابن شقيقه بالرصاص في صدره حيث ارتقى شهيدا تحتسبه العائلة شهيدا عن الله .
كما اضاف ان عمار كان يرفض الظلم ويرفض الاحتلال وكان احد طلاب الصف الحادي عشر ويحلم بمستقبل في هذا الوطن.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت المصلين في مسجد أبو بكر الصديق وسط البلدة، أثناء صلاة المغرب ومنعتهم من الخروج منه، وسط إطلاق قنابل الغاز السام.