بيت جالا / PNN/ خلال زيارته لجمعية بيت لحم العربية للتاهيل عبر الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة العليا لشؤون الكنائس عن اعجابه بالمستوى العالي الذي وصلت اليه الجمعية في تخصصات نوعية وتعكس حاجة المجتمع اليها واخرها قسم صناعة الأطراف الصناعية الجديد.

جاء ذلك خلال الزيارة للجمعية العربية والتي تضمنت جولة بعدد من الاقسام للدكتور خوري والوفد المرافق له والمكون من السفير جهاد خير عضو اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ومدير العلاقات العامة باللجنة رائد حنانيا فيما كان في استقباله رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية الدكتور سمير حزبون واعضاء مجلس الادارة الدكتور بشارة ابو غنام وزيدون درويش والدكتور نزار قمصية المدير الطبي وجيهان زيدان المديرة الادارية بالجمعية وجورج غنيم المدير المالي ونائبه سامح بنورة ومهران الطويل مدير تطوير البرامج والمشاريع.

وقال الدكتور رمزي خوري عضو تنفيذية المنظمة ورئيس اللجنة الرئاسة العليا لشؤون الكنائس رئيس الصندوق القومي الفلسطيني ان جمعية بيت لحم العربية للتأهيل لها تاريخ كبير في خدمة المواطن والمجتمع الفلسطيني في كل اماكن تواجده مشددا على ان ابواب الجمعية كانت وما زالت مفتوحة لمساعدة الجميع وبالتالي يتوجب على جميع الجهات الحفاظ عليها ودعم التطوير الحاصل على اقسامها وبرامجها.

وأشار د. خوري الى انه شاهد اقسام متطورة ومتميزة في خدماتها مثل قسم القلب الذي ساعد منذ افتتاحه في انقاذ حياة الالاف من خلال طاقم طبي متميز وتجهيزات ومعدات طبية متطورة.

وعبر الدكتور رمزي خوري عن اعجابه بقسم صناعة الاطراف الصناعية الذي تفتتحه الجمعية لصناعة الأطراف الصناعية مشيرا الى انه شاهد أجهزة حديثة لعمل الأطراف بشكل سريع وهم يعملون الان على كيفية صناعة الأطراف لأبنائنا واطفالنا وشعبنا في قطاع غزة الذين أصيبوا بمقاسات مناسبة وسرعة هائلة في غضون 24 ساعة يتم انجاز أي طرف.

وعبر الدكتور خوري عن امله من كل الجهات ان تعمل على دعم هذه المؤسسة محليا ودوليا من اجل استمرارها وبقائها لخدمة المواطن في بيت لحم وكل المحافظات الأخرى في فلسطين.

وفي رده على سؤال لشبكة PNN حول الديون المتراكمة على وزارة المالية والصحة قال الدكتور خوري انه سيتم التواصل مع وزيري الصحة والجهات المسؤولة وسيتم اطلاع الرئيس ورئيس الوزراء لحل أي اشكاليا موجودة بهدف خدمة تطوير المؤسسة وخدمة شعبنا في المحافظات الجنوبية.

ويؤكد الدكتور خوري ان الجمعية لها تاريخ في مساعدة أبناء شعبنا وانه لا بد من اسنادها وتسهيل مهمتها في إطار توجيهات الرئيس محمود عباس حيث سيعمل على تسهيل مهماتها كونها تمثل نموذج عطاء منذ سنوات طويلة.

من ناحيته قال الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية ان الجمعية تعمل على تطوير أدائها في مجالات طبية وتأهيلية متعددة وأنها تعمل وفق القانون الفلسطيني مقدما شكره للدكتور خوري على زيارته حيث يجري العمل على تسهيل وصول خدمات الجمعية لمن يحتاجها خصوصا الاهل في قطاع غزة.

وأضاف الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس إدارة جمعية بيت لحم العربية للتأهيل في حديثه مع شبكة PNN الجمعية العربية بمجلس ادارتها وادارتها التنفيذية وكافة طواقمها سعيدة بهذه الزيارة من قبل الدكتور رمزي خوري لتفقد الأقسام الجديدة والقديمة خصوصا تلك التي تتطور مثل قسم الأطراف الأطراف الصناعية المتميز الذي تم تزويده بمعدات وأجهزة قادرة على تصنيع اطراف صناعية بمواصفات دولية وفي وقت سريع معربا عن امله ان يساهم هذا القسم في خدمة  شعبنا في الضفة وغزة خصوصا بعد حرب الإبادة التي أدت لإصابة الالاف من أبناء شعبنا بإعاقات دائمة.

وقال د.حزبون :" يشكل قسم الأطراف الصناعية الذي يعمل وفق أنظمة 3 دي نموذج تطور لخدمات يحتاجها المجتمع الفلسطيني كما قسم القلب الذي تطور في ظروف صعبة لم تمنع الجمعية من التطور لكنها اليوم تحتاج لوقفة حقيقية لاستمرار هذا التطوير".

وأضاف الدكتور حزبون ان الدكتور خوري اطلع على قسم القلب وشاهد الجهود التي يجري بذلها لخدمة المواطنين من خلال هذا القسم الذي ساهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما في ظل تقطيع المدن بالحواجز والبوابات حيث انقذ القسم حياة الالاف من المواطنين كونه القسم الوحيد للقلب في المحافظة مما يستدعي رعايته والحفاظ على استمراريته.

وأشار الدكتور حزبون الى انه كان من الجيد ان يزور الدكتور خوري الجمعية حيث التقى بمدراء الدوائر والاقسام واستمع منهم لشرح عن واقع العمل والجهود المبذولة لتقديم الخدمات الطبية والصحية والتأهيلية رغم كافة الظروف الصعبة معربا عن سعادة الجميع بهذه الزيارة وهذا الحرص من الدكتور خوري للتعرف على واقع وخدمات الجمعية.

وأشار الى انه تم اطلاع الدكتور خوري على وضع الجمعية وظروفها الصعبة على اكثر من صعيد حيث هناك العديد من الأمور التي تتهددها كونها في منطقة ج كما ان هناك الازمة المالية الخانقة التي اثرت على مستوى الخدمات نتيجة عدم المقدرة على توفير المستلزمات الطبية حيث تحملت وتتحمل الجمعية الكثير على عاتقها لضمان استمرار خدمة المواطنين بالتعاون مع مستشفى بيت جالا و وزارة الصحة لكن الاوضاع تحتاج لتدخل عاجل بشكل سريع.

كما اكد الدكتور حزبون ان الجمعية تعمل على الالتزام بكافة المتطلبات وفق القوانين لوزارة الصحة ومديريتها مشددا على ان زيارة الدكتور خوري اكدت اننا نقوم بالدور المطلوب منا مجتمعيا وانسانيا تبعا لتوجيهات وزارة الصحة ومديرية الصحة في المحافظة.

من ناحيته قدم مدير برنامج التاهيل المجتمعي للدكتور خوري والوفد المرافق له شرحا عن مشروع الاطراف الصناعية بالتعاون مع اليونسيف موضحا انه يعتبر الاحدث والاسرع ويعتمد مواصفات دولية في صناعة الاطراف الصناعية مشددا على انه يشكل اليوم احتياج لاهلنا في قطاع غزة وتسعى الجمعية لتوفير خدماته لابناء شعبنا هناك.

كما قدم المدير المالي والمالي للدكتور خوري شرحا مفصلا عن الواقع المالي والاداري للجمعية وكيفية العمل في ظل الظروف الصعبة مشيرين الى ان الجمعية اضطرت لتقليص الخدمات وتخفيض عدد الموظفين بسبب الازمة المالية نتيجة عدم تسديد الحكومة للمستحقات بسبب الواقع السياسي وانعكاساته الاقتصادية.