تل أبيب / PNN - أظهر استطلاع للرأيّ العامّ الإسرائيليّ أن حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لا يزال يتصدّر السباق في انتخابات تُجرى اليوم، فيما يرى أكثر من نصف الإسرائيليين، أنّ لجنة التحقيق السياسية التي تمضي الحكومة في تشكيلها، والتي من شأنها فحص إخفاقات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ لن تكون موضوعية.
جاء ذلك بحسب استطلاع نشرت نتائجه، هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، مساء الأحد، والذي أشار إلى أنه لو أُجريت انتخابات الكنيست اليوم، لكان حزب الليكود وحزب رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، أكبر حزبين في إسرائيل، غير أن كلا الحزبين تراجعا مقارنةً باستطلاع أجرته "كان 11"، الشهر الماضي، فيما عزّز حزب "يشار"، بقيادة رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت، قوّته.
لجنة التحقيق الحكومية بأحداث 7 أكتوبر
وسأل الاستطلاع المشاركين عمّا إذا كانوا يعتقدون أن لجنة التحقيق التي تشكّلها الحكومة، ستُجري تحقيقًا في الأحداث التي أدت إلى فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بأفضل طريقة، وأكثرها موضوعية، ليجيب 53% من مُجمَل المشاركين بأنهم لا يعتقدون أن لجنة التحقيق الحكومية "موضوعية".
وأعرب 29% عن اعتقادهم بأنها موضوعية، وأجاب 18% بـ"لا أعرف". ورأى 11% فقط من ناخبي المعارضة أن اللجنة موضوعية.
وانخفض عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب الليكود إلى 25 مقعدًا في الاستطلاع الحاليّ، أي أقل بمقعدين من الاستطلاع السابق، وهو وضع مماثل لحزب بينيت الذي انخفض إلى 20 مقعدًا في الاستطلاع الحاليّ، مقابل 22 مقعدًا كان قد تحصّل عليها في الاستطلاع السابق.
في المقابل، تعزّز حزب "يشار"، بقيادة غادي آيزنكوت، وارتفع إلى 9 مقاعد مقابل 7 مقاعد في الاستطلاع السابق.
أما حزب "الاحتياطيون" الذي الذي يستند إلى قاعدة من جنود الاحتياط، ويقوده يوعاز هندل، فقد تجاوز نسبة الحسم للمرة الأولى وفق استطلاع هيئة البثّ، ليحصل على 4 مقاعد.
ووفق الاستطلاع، تحصل كتلة نتنياهو في الاستطلاع الحاليّ على 51 مقعدًا بدلًا من 52 في الاستطلاع السابق، مقابل 59 مقعدًا لكتلة معارضي رئيس الحكومة، بينما تشغل الأحزاب العربية المقاعد العشرة المتبقية.
وفي ما يلي نتائج الاستطلاع، لو أُجريت الانتخابات اليوم؛
ولا يتجاوز كل من "كاحول لافان" الذي يترأسه بيني غانتس، وحزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم.