رام الله/PNN- قال ممثل الاسرى المرضى في مستشفى الرملة الاسرائيلي اياد رضوان المحكوم 25 عاما، سكان طولكرم، ان 22 اسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة الاسرائيلي يعانون من التعب النفسي والجسدي والصحي وأغلبهم من المصابين والمعاقين والمصابين بامراض خطيرة منها السرطان، وهم بحاجة دائمة للاعتناء بهم من طعام وادوية ومتابعة.
وطالب رضوان بتسليط الاهتمام على الاسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية قاسية لا تطاق بحيث اصبح مشفى الرملة عبارة عن قبر للأحياء وان الموجودين فيه هي حالات تعيش بين الموت والحياة في ظل استهتار متعمد بصحتهم وأغلاق ملفاتهم الطبية واعتبارهم حالات دائمة ميئوس منها.
وشدد رضوان على ضرورة تحريك ملف الاسرى المرضى على المستوى القانوني والسياسي والضغط للافراج عنهم كونها حالات خطيرة معرضة للوفاة في اية لحظة.
وشدد رضوان على ان ظروف مستشفى الرملة سيئة حيث يفتقد المستشفى الى كل المقومات الطبية وانه لا يختلف عن ظروف السجن.
وقال ان عدد المرضى في مستشفى الرملة قد ارتفع بسبب احضار اسرى مصابين بالرصاص خلال الهبة الشعبية مما دفع إدارة المستشفى الى نقل عدد من المرضى الى السجون رغم حالتهم الصحية الصعبة كالاسير ناهض الاقرع الذي تم نقله الى سجن جلبوع وصلاح الطيطي الذي تم نقله الى سجن هداريم.
واشار رضوان ان 14 اسيرا مريضا من المعاقين والمصابين في المستشفى و هم : شادي دراغمة، يوسف نواجعة ، طارق دويك، ماهر الفروخ، مصعب غنيمات، سامي ابو دياك، جلال شراونة، خالد الشاويش، مراد سعد، منصور موقدة، معتصم رداد، ياسر الطروة، امير سعد، بسام السايح.