الشريط الاخباري

واصل ابو يوسف:اتفاق اوسلو كان اتفاقا كارثيا على الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 15-09-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، انه ثبت بالشكل الملموس ان اتفاق اوسلو كان اتفاقا كارثيا على الشعب الفلسطيني. واضاف ابو يوسف، في حوار صحفي مع الوطن انه منذ توقيع اتفاق أوسلو تغول الاحتلال الاسرائيلي بكل حكوماته المتعاقبة على شعبنا الفلسطيني وعلى ارضه من اجل محاولة شطب حقوق الشعب الفلسطيني وفرض وقائع على الارض من خلال استيطان استعماري ومحاولة تصفية شابات وشباب الشعب الفلسطيني، ومحاولة فرض الواقع على الارض، وعزل مدينة القدس، وبناء جدار الفصل العنصري،اضافة الى الاجراءات القمعية وقوانين الاعتقال الإداري ، كل ذلك للحيلولة دون وصول الشعب الفلسطيني لحقوقه بالعودة، وتقرير المصير واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وقال أبو يوسف، أن اتفاق اوسلو لم يحقق أي انجاز على صعيد القضية الفلسطينية بل على العكس من ذلك كان هناك محاولة لتكبيل الشعب الفلسطيني، ومحاولة تيئيس الشعب الفلسطيني. واضاف أبو يوسف ان المطلوب هو الخروج من اطار اتفاق اوسلو وكل مكوناته ، سواء الاتفاق الامني "التنسيق الامني"، أوالاتفاق الاقتصادي "اتفاق باريس"، او كل ما كبل الشعب الفلسطيني من اجل استمرار مقاومته ،والتأكيد على الوحدة وانهاء الانقسام، وتوحيد كل طاقات الشعب الفلسطيني في معركة الحرية والاستقلال. ودعا أبو يوسف لتطبيق قرارات المجلس المركزي والتي تشمل التخلص من كل ما يكبل الشعب الفلسطيني من اتفاق امنية او اقتصادية، وعزل الاحتلال وعدم التطبيع معه، وفرض المقاطعة على اسرائيل، وتدويل القضية الفلسطينية والاستمرار في التوجه الى المؤسسات الدولية، والابتعاد عن المفاوضات المباشرة التي كانت طوال فترة أوسلو برعاية امريكية منحازة للاحتلال . وأشاد ابو يوسف الجبهة بالجهود المتواصلة للمتضامنين الأجانب من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ، وفي فضح جرائم الاحتلال، ومقاطعته في كافة المجالات، داعيا الى استمرار ملاحقة الاحتلال من خلال الذهاب إلى المؤسسات الدولية ومن بينها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني واستمرار حصاره لغزة، مطالبا أيضاً بفتح ملف جرائمه واعتداءاته بحق المتضامنين الأجانب ، والتي أدت إلى استشهاد عدد من المتضامنين الأجانب ، مشيدا بالدور التي تلعبه حركة التضامن وخاصة ارسال سفينتين تحملان ناشطات وشخصيات نسائية بارزة عضوات برلمان من كل أنحاء العالم في محاولة لإحياء نموذج سفن كسر الحصار على غزة . وطالب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية كافة المؤسسات الدولية وأصدقاء الشعب الفلسطيني بالضغط من أجل تدويل قضية الأسرى، وتوثيق جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من أجل الإسراع في ملاحقتهم ومحاكمتهم على جرائمهم بحقهم، مشيدا بالتحرك الشعبي المتواصل إسناداً ودعماً للأسرى والذب يشكل نبراسا مضيئا لنضال الحركة الاسيرة والأسرى المضربين عن الطعام، على طريق انتزاع حقوقهم في الحرية .

شارك هذا الخبر!