الشريط الاخباري

واصل ابو يوسف :الاعدامات الميدانية لن تكسر إرادة شعبنا بالدفاع عن ارضه

نشر بتاريخ: 19-09-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة ، لن تكسر إرادة شعبنا بالدفاع عن ارضه ونصرة القدس.

ووصف ابو يوسف في حديث صحفي الإعدامات الميدانية بالمحاولات اليائسة من أجل اخماد المقاومة الشعبية ، مجدداً تأكيده على أن تلك المحاولات لقتل الشباب والشابات الفلسطينيين بدم بارد، تعكس العنصرية والفاشية الإسرائيلية وهدفها كسر شوكة المقاومة، معتبراً أن تلك الاعدامات تشكّل حافزاً قوياً للمنتفضين من ابناء شعبنا لمواصلة طريق النضال وردع المستوطنين الإرهابيين.

ورأى ابو يوسف أن الفلسطينيين أمام فرصة جدية وحقيقية للتوحد لمواجهة التحديات، والتصدي لممارسات المستوطنين وجرائم جنود الاحتلال، وإنهاء مخطط كيان الاحتلال بشأن تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً، مبيناً أن المرحلة تحتاج وتتطلب أن يكون هناك تحرك فلسطيني على المستوي الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ،وعودة ملف القضية الوطنية بكل مكوناتها الى الشرعية الدولية ، بالتزامن مع التوجه للجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين،

ولفت ان الاسرى البواسل في سجون الاحتلال يخوضون معركة الامعاء الخاوية ويسطرون باضرابهم عن الطعام ونضالاتهم المتعددة الاشكال، آيات من الصمود والكبرياء والاصرار والانتصار على ارادة الجلاد ، من خلال تمسكهم برفع راية المقاومة والوحدة في مواجهة الاحتلال وسياساته الدموية ضد الارض والانسان والمقدسات . .

ولفت ابو يوسف الى اهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة والالتزام بتطبيق الاتفاقيات والأوراق التي سبقَ أن تم الاتفاق والتوقيع عليها، لذلك فإن المطلوب هو توافر الإرادة من اجل انهاء الانقسام، وإن مصر الشقيقة لم تتخلّى عن هذا الملف، وهي دوماً جاهزة وحاضرة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لكنها أيضاً بحاجة لنوايا حقيقية وجدية لذلك، مشيرا الى تدخلاتٌ غير بريئة من بعض الدول ولها حساباتها.

ودعا امين عام جبهة التحرير الفلسطينية لأوسع اصطفاف والتفاف وطني وقومي وانساني البرلمانات العربية والعالمية وكل الاحرار والشرفاء في العالم اجمع للوقوف امام جرائم الاحتلال التي يتعرض لها شاباتنا وشبابنا من تصفيات ميدانية في الشوارع الفلسطينية وامام الحواجز العسكرية وتشديد الحصار والمضي في بناء وتوسيع الاستيطان الاستعماري وفرض العقاب الجماعي على شعبنا ،والتضامن مع الحركة الاسيرة ومطالبها العادلة والعمل لوضع الاحتلال وقادته في موقع المساءلة والعقاب والمقاطعة والروع ، لانتزاع حقوق اسرانا الابطال في الحرية وشعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستلقة وعاصمتها القدس .

وتوجه ابو يوسف، بالتحية للشهداء الذين قدموا ارواحهم في سبيل حرية شعبهم .

شارك هذا الخبر!