الشريط الاخباري

مسؤول عن جرائم بحق الفلسطينين والعرب : الاعلان عن وفاة ثعلب السياسة الاسرائيلية شمعون بيرس رئيس دولة اسرائيل الاسبق 

نشر بتاريخ: 28-09-2016 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

تل ابيب/PNN/ اعلنت الاذاعة العبرية فجر اليوم عن وفاة رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي الاسبق وثعلب سياساتها على مدار عشرات السنوات شمعون بيرس عن عمر يناهز ثلاثة وتسعين عاما، بعد ان كان يعالج منذ اسبوعين في مستشفى تل هشومير اثر النزيف الدماغي الذي اصيب به.

وقد أشغل شمعون بيرس على مدى خمسة عقود مناصب نيابية ووزارية مختلفة، وهو الوحيد الذي تولى منصبي رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء.

وُلد بيرس عام 1923 في بولندا، وفي عام 1934 هاجر الى فلسطين قبل احتلالها والاعلان عن اقامة دولة اسرائيل حيث كان من ضمن العصابات الصهيونية التي نفذت مجازر ومذابح بحق شعبنا الفلسطيني.

وبحسب الاذاعة العبرية ادى بيرس في السنوات الاولى لقيام دولة الاحتلال الاسرائيلي دورا فعالا في مجال الأمن إذ تم تعيينه مديرا عاما لوزارة جيش الاحتلال وهو في التاسعة والعشرين من العمر فقط،

كما كان بيرس من مؤسسي المفاعل النووي في ديمونا والصناعات الجوية وفي عام 1959 دخل المجلس التشريعي الكنيست بصفته نائبا عن حزب مباي الحاكم.

كان بيريز الذي أبلغ وحدة المظليين 101 التي كان يقودها شارون أن المستوى السياسي قد أعطى الضوء الأخضر لتأديب سكان القرى الفلسطينية في الضفة الغربية, وبالتالي قام شارون على رأس الوحدة بتنفيذ مجزرة "قبية" عام 1954 والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والشيوخ والأطفال الفلسطينيين على أيدي قوات شارون.

إن بيريز عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة رابين عام 74 كان هو المسؤول عن إصدار التصاريح لبناء أوائل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقدولبيان مدى التحالف الشيطاني بين بيريز وشارون، وكيف أسفر عن مذابح رهيبة للفلسطينيين والعرب، نشير إلى يومين من أيام هذا التحالف يوم 18 ابريل عام 1996 حيث مذبحة قانا الاولى, ويوم 30 يوليو سنة 2006 حيث مذبحة قانا الثانية وكلتا المذبحتين كانتا ضد المدنيين العزل القابعين في مخيمات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني في بلدة قانا.

في هذين اليومين سلب بيريز وشارون هؤلاء الأبرياء حقهم الأساسي بالحياة على يد القوات الاسرائيلية نعم هكذا كان شيمون بيريز الذي كان بعض العرب يعتقدون انه الوحيد الذى يمكن الحديث معه عن أي سلام بالشرق الاوسط. تولى بيرس منصب رئيس الوزراء مرتين ودفع بيرس المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي ادت الى توقيع اتفاق اوسلو، حيث مُنح مع يتسحاق رابين وياسر عرفات جائزة نوبل للسلام.

ثم عمل بيرس على بلورة اتفاق السلام بين اسرائيل والاردن الذي وُقع عام 1994 كما تولى بيرس منصب الرئاسة بين عامي 2007 و 2014.

شيمعون بيريز ليس سوى أحد السفاحين الذي جعل من الشرق الاوسط منطقة للقتل والحقد بحق المدنيين الأبرياء شيمون بيريز ليس فرداً انه منظومة فكر ونسق من القيم المعادية للبشرية وها هي المجازر البشرية، التي نفذها المجرم بيريز، وشريكه في الحكم الإرهابي شارون.

والغريب أن قاتل الأبرياء شيمون بيريز لا يزال يتباهى بـ "دولة اسرائيل الديمقراطية القائمة وسط كيانات تحكمها نظم ديكتاتورية، الغنية وسط مجتمعات فقيرة، المثقفة وسط جيران من الجهلة، المتقدمة تقنياً وسط مجموعة من أهل الكهف".

من جرائمه المعروفة بحق الفلسطينيين والعرب:

قاد بيريس عدواناً عسكرياً أطلق عليه اسم "عناقيد الغضب"، قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو-أيار 1996، وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بقانا في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ مما أسفر عن جرح ومقتل المئات.

شارك شارون حملة القمع والتنكيل والمذابح التي مورست ضد الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى، وهو متورط كذلك في مذبحة مخيم جنين ومجزرة حي الياسمينة في القصبة بمدينة نابلس القديمة وباقي عمليات الاغتيال والقصف التدميري في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كان شريك شارون في الحكم

أعطى الضوء الأخضر لجيش الاحتلال بهجومه على غزة في نهاية شباط من العام الحالي حيث كشف سفاح الأطفال والنساء والشيوخ في جولة «تضامنية» مع كلية سبير في سديروت يومالخميس الدامي في قطاع غزة : "حصل الجيش على الضوء الأخضر من المستوى السياسي للعمل بحرية" .

وكانت نتيجة هذا الضوء الأخضر الدم الفلسطيني الذيتدفق بغزارة في قطاع غزة والمحرقة التي ارتكبت بحق الفلسطينيينحيث سقط خلال العدوان على غزة أكثر من 100 قتيل خلال أيام معدودةودمرت البيوت بزعم الرد على قصف الصواريخ الفلسطينية، التي هي بالأساس رد على جرائم الاحتلال وعلى الحصار والإغلاق والتجويعوالضغط والعقاب الجماعي- التي فشلت مجتمعة في تحقيق الهدف المنشود الذي يتمثل في تغيير الواقع السياسي في قطاع غزة

في 8/4/2008 بث سمومه من جديد حيث هدد إن "وقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة يتطلب احتلال القطاع من جديد وهو الأمر الذي لا تريده "إسرائيل". ونقل عنه قوله في اجتماع ضم سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إن احتلال قطاع غزة سيوقف إطلاق القذائف، وادعى أن الفلسطينيين ليسوا معنيين بالسلام.

و واصل هجومه على الفلسطينيين، وقال "إن المفاوضات السياسية الجارية مع القيادة الفلسطينية، ستطول لفترة طويلة جدا، مدعيا أن السبب يكمن في أن الفلسطينيين ليسوا معنيين بشكل جدي بالتوصل إلى اتفاق". وعارض في كلمته بشكل قاطع أي حديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وقال إن هذا من ناحية "إسرائيل" يعني انتحارا ديموغرافياً، وقال، "إن عودة اللاجئين يعني أن لا تكون "إسرائيل" دولة يهودية، فالغالبية اليهودية تحافظ على وجود "إسرائيل"، ولهذا فإن دخول مئات آلاف الفلسطينيين، يعني انتهاء الهوية الإسرائيلية".

شارك هذا الخبر!