الشريط الاخباري

القاصر الاسير خالد ثوابتة ... صرخة لصدى التعذيب المتواصل بحق الاطفال

نشر بتاريخ: 08-10-2016 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- نقل محامي هيئة الاسرى لؤي عكة معاناة الطفل الاسير خالد محمد ثوابتة 16 سنة ، سكان بيت فجار قضاء بيت لحم المعتقل يوم 4/7/2016 ويقبع الان في سجن عوفر العسكري.

وقال عكة ان الطفل تعرض للاعتداء والتعذيب القاسي وبشكل مؤلم جدا منذ لحظة اعتقاله وانه ينقل شهادة الطفل وصرخاته الى العالم في ظل زيارة وفد الجنائية الدولية لفلسطيني.

الضرب الشديد:

وقال عكة ان الطفل خالد تم اعتقاله من المنزل في ساعات الفجر وخلال الاعتقال ورغم حداثة سنه فقد تم ضربه والاعتداء عليه وتحديدا على رأسه لوقت طويل ومتتالي ومستمر وكذلك الضرب على ظهره وخاصرته وذلك خلال النقل من المنزل ولم يعرف انه تم تخريب في منزلهم فقد اخرجوه وهم يضربوه بقسوه وتم تعصيب عيونه وكما قال انهم كانوا من يضربوه ليسوا اقل من 5 او 6 افراد وطرحوه على ارض السياره الجيب العسكريه وقاموا بضربه بارجلهم بالاحذيه العسكريه(البوسطار) والتي تكون قاسيه جدا على فتى في السادسة عشر وضربوه على ظهره وكان يصرخ ويتألم ولم يلتفتوا له ولصراخه لا بل استمروا بضربه طالبين منه الصمت وعدم الصراخ ....

في معسكر عصيون:

في سجن عصيون مكث هناك 22 ساعه من الخامسه فجرا لليوم التالي للثالثه فجرا وكان جائعا جدا وسألته عن المرات التي طلب ان يأكل بها فقال تقريبا كل ساعه من الساعه الثامنه صباحا ولم يتناول أي شيء طوال هذه الفتره ....!!!!

الى ان نقلوه من ساعات الفجر في اليوم التالي الى عوفر فتناول الطعام وفي الصباح نقلوه واعادوه الى منطقة الخليل الى كريات اربع وتم التحقيق معه حول تصنيع سلاح يدوي والقاء المولوتوف والحجاره ...

ولم يدلي بأي اعتراف عن أي امر من تلك الامور.

الوضع الصحي:

بصوره عامه تعتبر حالته الصحيه ليست جيده وبحاجه ماسه وسريعه للمساعده وللتخفيف عنه ...

فلديه مشاكل قديمه في المجاري البوليه وكان يقوم قبيل الاعتقال باجراء عمليه لفتح مجرى البول كل شهر ونصف الشهر  ..

وكان يأخذ دواء (الزينيكسين 500) حيث يعاني من انغلاق في مجاري البول وبالسابق كان لديه معاناه من المصران الغليظ وبقي لفتره طويله يخرج من الخاصره.

وحول مجرى البول فهو الان بفتره حرجه وخطيره جدا كونه معتقل منذ 3 شهور وكان لا بد من اجراء فتح المجرى كل شهر ونصف ولم يفعلها وعلمت منه ومن سؤالي لأحد الاطباء فقال ان ذلك يؤدي حتما لقلة البول ولعودة البول الى الكلى ومن الممكن جدا ان تتلف الكلى من جراء ذلك ...وللتذكير نحن نتحدث عن فتى في السادسة عشر من عمره..

علما انها عمليه سريعه جدا ولا تستغرق 30 دقيقه وانهم في السجن يوعدوه ان الامر قريبا سيتم ولديه مخاوف من عدم صدقهم وانه لا يتناول أي نوع من الدواء رغم ذهابه كما قال للعياده ما لا يقل عن 20 مره وانه يخاف من ادويتهم بحال اعطوه الدواء.

شارك هذا الخبر!