القدس/PNN-شيّع مئات المقدسيين، فجر الأربعاء، جثمان الشهيد علي عاطف شيوخي (20 عاما)، الذي استشهد، الليلة، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وانطلق موكب التشييع من بلدة سلوان إلى مقبرة "تربة السواحرة" في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة مئات الشبان الذين رددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال والمؤكدة على السير في درب الشهداء.

وجرى تشييع الشهيد بعد أقل من ساعتين على استشهاده، خشية قيام الاحتلال باحتجاز جثمانه.

وقال شهود عيان إن الشاب شيوخي أصيب برصاص الاحتلال في صدره، وبقي ينزف أكثر من ساعة، دون أن تسمح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بالوصول إليه لعلاجه.

وأضاف الشهود بأن قوات الاحتلال أعاقت إجراءات نقله إلى المستشفى بواسطة مركبات المواطنين الخاصة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد الشيوخي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل حوالي عشرة أشهر فقط، بعد اعتقال دام 15 شهرا.

واندلعت مواجهات عنيفة، الليلة، مع قوات الاحتلال التي داهمت منازل المواطنين في بلدة سلوان، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والرصاص صوب عشرات الشبان.

وأصيب عدد من الشبان بحالات اختناق، كما أصيب شاب برصاص مطاطي في عينه، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي مساء الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، جراء المواجهات التي اندلعت في البلدة.

[video width="220" height="400" mp4="http://pnn.ps/wp-content/uploads/2016/10/14720071_1711064229212232_3095164797428170752_n.mp4"][/video]