الشريط الاخباري

منع الشيخ كمال خطيب من دخول الاقصى 6 أشهر

نشر بتاريخ: 31-05-2015 | سياسة
News Main Image
القدسPNN - أصدر ما يسمى بـ قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور. وفي اول رد له على قرار المنع قال الشيخ كمال خطيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ها هو قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال وبادعاء وجود معلومات سرية لديه فإنه يعاود إصدار قرار تجديد منعي من الدخول إلى المسجد الأقصى من يوم 27.05.2015 حتى يوم 25.11.2015"،وأضاف الشيخ كمال خطيب:" إنني أقول لقائد الجبهة الداخلية ولجهاز الأمن الذي يقف خلف هذا القرار وللجهات السياسية التي تعلن الحرب علينا، لكل هؤلاء أقول أنه لم يسجل التاريخ أن احتلالا قد استمر وإلى الأبد، وان القدس تحديدًا قد شهدت احتلالات كثيرة، وكل هؤلاء رحلوا وكان أقساهم الاحتلال الصليبي الذي رحل بعد 91 سنة. وإن احتلالكم للقدس ليس طرازًا فريدًا، وأنكم حتما سترحلون رغم مرور 67 سنة ". وتابع نائب رئيس الحركة الاسلامية: "إنها القدس عاصمتنا وانه الأقصى قبلتنا، وأننا لن نساوم أبدا على وحدانية حقنا فيه. تستطيعون منعنا من الوصول إلى القدس والأقصى، وتستطيعون سجننا بل وحتى قتلنا، لكنكم أبدًا لن تستطيعوا نزع اليقين والثقة المطلقة أنكم سترحلون عن أرضنا، عن قدسنا وعن أقصانا، وأن القدس ستكون ليس عاصمة الدولة الفلسطينية بل إنها ستكون عاصمة دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وعن ذلك سترون من سيكون صاحب السيادة فيها، بل لمن ستكون السيادة في الدنيا كلها، وإن غدًا لناظره قريب". من جهتها استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قرار الإبعاد وقالت في بيان لها اليوم:" إننا في الحركة الإسلامية نستنكر إبعاد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر تبدأ بيوم 2015/5/27 وتنتهي يوم 2015/11/25 بأمر عسكري صادر عن قائد الجبهة الداخلية، يأتي الأمر بعد انتهاء ستة أشهر كان الشيخ ممنوعاً فيها بأمر عسكري من دخول عموم مدينة القدس ". وأضاف البيان: "هذا الأمر المرفوض هو ملاحقة سياسية واضطهاد ديني وقومي ، بل وتقصّد لكل نصير للمسرى السليب ، سعياً من الاحتلال الإسرائيلي للإفراد أكثر وأكثر بمجريات الأمور في القدس والأقصى المباركين ، علماً أن الشيخ يحتفظ بحقه بزيارة المسجد الأقصى المبارك متى ما رأى ذلك مناسباً". وتابع البيان:" وهنا نؤكد أنه حتى لو تم منع الشيخ كمال خطيب وغيره من القيادات والناشطين فإن مسيرة الخير والعطاء نحو القدس والأقصى لن تتوقف ولن تعترف لغير المسلمين بذرة تراب واحدة من تراب المسرى".

شارك هذا الخبر!