الشريط الاخباري

PNN بالفيديو: الشباب الفلسطيني يرغب بانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وفق مخرجات مؤتمر السلم الاهلي والمناعة الوطنية

نشر بتاريخ: 15-11-2016 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله /PNN/ في اطار سعي الشباب الفلسطيني لانهاء الانقسام وتعزيز الروح الوطنية اقيم في مدينة رام الله مؤتمر السلم الأهلي والمناعة الوطنية في رام الله اليوم الثلاثاء تتوويجا لحملة انا فلسطيني حيث تضمن المؤتمر العديد من الكلمات و ورشات العمل التي تدعو لتعزيز الروح الوطنية الفلسطينية والابتعاد عن الحزبية اختتاما لسلسلة فعاليات شهدتها الاراضي الفلسطينية على مدار الاشهر الاخيرة.

وقال سامر مخلوف المدير التنفيذي لمؤسسة زمام ان المؤتمر اليوم تتويج لحملة شبابية على مستوى الوطن قامت بها مؤسسة زمام مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الشريكة.

واشار الى ان الحملة اشتملت على عدد كبير من المبادرات والنشاطات المجتمعية أهمها كانت التوقيع على وثيقة أنا فلسطيني التي انطلقت في شهر مارس من العام الحالي كانت الانطلاقة من مدينة بيت لحم كما اوضح ان وثيقة أنا فلسطيني تؤكد على الثوابت الفلسطينية والهوية الوطنية وعلى القيم التي نراها في المجتمع الفلسطيني.

خلال الحملة جمعنا آلاف التوقيعات وصلت إلى 15 ألف توقيع من مختلف محافظات الوطن وخصوصاً من قطاع غزة الذي كان له نصيب من جملة هذه التوقيعات وعبر المشاركون من الشباب عن املهم بان يساعد هذا المؤتمر وهذه اللقاءات مع صناع القرار على المستوى الرسمي وعلى مستوى الاحزاب باصال صوت الشباب اليهم معتبرين المؤتمر فرصة مهمة ومنصة من اجل السعي للتغيير.

https://www.youtube.com/watch?v=O8aCZVTQWqI&feature=youtu.be

وفي هذا الاطار قالت ديما سمارة وهي ناشطة شبابية و أحد المشاركين في المؤتمر الوطني الفلسطيني للسلم الأهلي، انها تشارك اليوم من أجل توصيل رسالة للشباب بالتعاون مع مؤسسة زماما قمنا بحملة عن السلم الأهلي في مختلف محافظات الوطن ، كانت الحملة تتحدث عن السلم الأهلي وتدعيمه وكيف يتقبلون هذا المفهوم لأنه مهم للحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وما له دور في إنهاء الاحتلال وتحقيق الوحدة الفلسطينية وما له دور في إنهاء الاحتلال وتحقيق الوحدة الفلسطينية، وبالتالي الحصول على استقلال دولة فلسطين .

واوضحت ان الشارع الفلسطيني انقسم نحو تقبل الحملة ومنهم من استنكر موضحة ان هناك بعض الاحزاب لا تقبل بالوحدة الوطنية وتسعى لاستمرار الانقسام موضحة ان دور الشباب خلق حوار معهم حتى نؤكد لهم أن بخلق الحوار والتفاهم رح نصل أكيد لحل ويجب أن نعرف أن الاختلاف شيء أساسي في أي مجتمع والتعددية هي أساس الديموقراطية .

وقالت سمارة انه وفي نهاية النشاطات والفعاليات استطعنا الحصول على عدد كبير من التوقيعات من أشخاص يؤيدون السلم الأهلي حيث كانت النتيجة مرضية.

بدورها قالت الناشطة مها امان الله التي تعمل في وزارة التنمية الاجتماعية التي تعنى بالعدالة فمثل هذه المؤتمرات الشبابية تهمنا والتي تتحدث عن تمكين الشباب وهذا المؤتمر اليوم يحقق رسالة من خلال الاجتماع بالشباب الفلسطيني من كافة محافظات الوطن وبوجود القيادات الفلسطينية المختلفة بالتعددية الفكرية، نستطيع توصيل رسائل معينة لتهذيب الامور الموجودة في الصف الفلسطيني تجاه التعددية الفكرية والسلم الاجتماعي بين أفرادها، فأفراد الشباب هم من يحتاجوا أن يغيروا في المجتمع خاصة بالسلم الاجتماعي.

بدوره اعلن مستشار الرئيس محمود عباس حسام زملط خلال المؤتمر على اهمية اعادة بناء البيت المعنوي للشعب الفلسطيني الا وهو منظمة التحرير داعيا الى عدم الالتفات لكل الجهود المشبوهة لتدمير المنظمة مؤكدا ان الخطوة التي ستلي مؤتمر فتح السابع نهاية الشهر المقبل ستكون اجراء انتخابات للمجلس الوطني والانتخابات الشاملة التي سيكون للشباب دور بارز فيها و أكد زملط، أن مؤتمر حركة فتح السابع المقرر عقده في 29/11 يشكل نقطة انطلاق باتجاه تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

كما وأكد زملط، توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني بعد الانتهاء من مؤتمر حركة فتح السابع، كون حركة فتح تتحمل المسؤولية الأكبر وتمثل العمود الفقري للمنظمة والحركة الوطنية الفلسطينية.

وقال خلال كلمة القاها في مؤتمر السلم الأهلي والمناعة الوطنية في رام الله اليوم الثلاثاء، إن الخطوة التي تلي عقد المجلس الوطني هي الذهاب الى انتخابات وطنية شاملة بإشراف حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، وستتفرع القيادة لإنجاز ذلك بعد تعزيز بيت الشعب الفلسطيني وهي "م.ت.ف".

وأكد أن منظمة التحرير هي البيت الفلسطيني الجامع وملك الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخط الدفاع الأول عن قضيته، وأن البيت مفتوح للجميع بما فيهم حركة حماس وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم وعدم تفويت الفرصة.

وشدد زملط على أن أمام حركة فتح تحديات سياسية وسياساتية كبيرة في المؤتمر السابع الذي يشكل مفصل للوقوف على ومراجعة التجربة السابقة، البناء على الإنجازات، واستقاء الدروس من الأخطاء من أجل تحديد استراتيجية حركيّة ووطنية تمكنها من استكمال معركة التحرير والعودة.

ونوهه في كلمته أن فتح حركة الشعب الفلسطيني تستشعر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، مؤكدا على ثقة الرئيس محمود عباس بأعضاء المؤتمر الذين يمثلوا حركة فتح جغرافيا وقطاعيا، في حمل الأمانة وصون إرث حركتهم النضالي والوطني.

وأشار زملط، الى أن أغلبية أعضاء المؤتمر السابع منتخبين من قواعدهم ونسبة كبيرة منهم من جيل الشباب، في إشارة الى توجه الحركة وقيادتها التاريخية لأن يكون المؤتمر السابع الميدان الشرعي والديموقراطي لإقرار رؤية وتوجه الحركة بشأن الصراع الأساس مع الاحتلال، منوها الى أهمية الحفاظ على الجذور وصمامات الأمان لحركة فتح كضرورة حركيّة ووطنية مع مراعاة التجديد المطلوب في الفكر والبرنامج والخطاب السياسي والهيكل التنظيمي والأطر القيادية وأدوات النضال التي تتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة.

المؤتمر الذي ضم ايضا ممثلين ومقربين من حركة حماس وفصائل فلسطينية اخرى مثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تاكيدا على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية وجه رسائل مهمة للشباب من اجل العمل على رفض الانقسام والحفاظ على النسيج الوطني سواء في غزة او الضفة الغربية . وقال الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق انه يجب على الشباب أن يكونوا مندفعين باتجاه الحفاظ على النسيج المجتمعي لإنهاء الانقسام ويفرضون هذا كأمر واقع، يكون لهم حراك شعبي وحراك جماهيري وبالتالي يكون لهم دور كبير جداً وأن لا يتلوثوا بلوثة الانقسام وإنما أن يكون على يدهم إنهاء الانقسام. فهذه الوصية الوحيدة التي أقدمها للشباب.

يرى الكثيرون ان للشباب الفلسطيني دور مهم وفعال في تغيير واقع الانقسام السياسي والفعاليات النضالية اذا ما اتيحت لهم الفرصة لذلك مشددين على اهمية دور الشباب في تغيير الواقع الفلسطيني نحو الافضل كونهم امل المستقبل.

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="170414,170415,170416,170417,170418,170419,170420,170421,170422" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!