وعلى سبيل المثال، اضاف نتنياهو: "بعد التنازلات الاسرائيلية الكبيرة في اتفاق اوسلو، حصلنا على موجة عمليات قاتلة في الباصات المتفجرة في منتصف التسعينيات.. الخروج المتسرع من لبنان لم يقد الى السلام مع جارتنا في الشمال وانما الى تضخم حزب الله، الذي جبا من اسرائيل ثمنا باهظا في حرب لبنان الثانية واقام على ارضه اكبر موقع للصواريخ في العالم. وكانت الذروة طبعا في الانفصال. لقد ادعيت انه سيقود الى سيطرة حماس على القطاع والى اطلاق الصواريخ على اشدود وبئر السبع بل وابعد منها. وسائل الاعلام اعتبرتني"نبي الغضب" و"المخيف القومي". كل الخبراء في عيون انفسهم في وسائل الاعلام الاسرائيلية، ادعوا انه في كل الحالات، سيقود الانفصال الى الشرعيةالدولية لحرية العمل في القطاع. احكوا ذلك لكتاب تقرير غولدستون".
وواصل نتنياهو: "ان انفجار اوهامهم على ارض الواقع قادهم الى الاستنتاج بأنهم لم ينجحوا بإقناع الشعب بمفاهيمهم، ولذلك انتقلوا الى الحرب الشاملة ضدي، لأنني، من وجهة نظرهم، العقبة امام اعادة السلطة اليهم." وادعى نتنياهو ان البرامج التلفزيونية لا تمثلموقف الجمهور، لأن اكثر من نصفه انتخب احزاب اليمين ومن بينها الليكود، بينما لا يحظى المليون مصوت لليكود حتى بتمثيل رمزي في المنتديات ونشرات الاخبار. وقال "انهم يأملون من خلال شطف الدماغ اليومي للجمهور وقتل صورتي وصورة عائلتي، حرف انظار الجمهور عن المسائل الجوهرية للنقاش السياسي في اسرائيل".