القدس/PNN-منعت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، اليوم الإثنين، دفن جثمان مواطنة فلسطينية في مقبرة "باب الرحمة" المحاذية للمسجد الأقصى، بزعم وقوع القبر في منطقة خاضعة لملكية الاحتلال. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عناصر من شرطة الاحتلال حاصرت بوابة مقبرة "باب الرحمة"، بعد صلاة الظهر، ومنعت المصلين من دفن جثمان المقدسية خديجة أبو دولة، بعد أداء صلاة الجنازة في المسجد الأقصى. وساد أجواء المكان توتراً بعد رفض قوات الاحتلال إنهاء عملية دفن جثمان أبو دولة، وإجبار ذويها على حفر قبر آخر، لأن القبر الذي حُفر سابقاً يقع ضمن الأراضي المصادرة من المقبرة. واعتقلت شرطة الاحتلال أثناء عملية حفر القبر الجديد شابين مقدسيين من الذين كانوا في تشييع الجنازة، واقتادتهما للتحقيق في مركز "القشلة" التابع للاحتلال غربي القدس. ويعد هذا الاعتداء ضمن عشرات الاعتداءات اليوم على المقبرة سواء من قبل القوات "الإسرائيلية" أو من قبل عناصر من سلطة ما تسمّى بـ "الطبيعة" و"الآثار"، والتي تقوم بشكل مستمر باقتحام المقبرة، وتحطيم شواهد القبور.