رام الله/PNN - بحث الدكتور نبيل شعث، مفوّض العلاقات الدولية لحركة فتح، مع ضيفيه سفير صربيا غير المقيم في فلسطين، ونائب القنصل الأمريكي العام، الموقف من عملية السلام، وتداعيات قرار مجلس الأمن (2334) حول الإستيطان، وانعكاس هذا القرار على المساعي والجهود الفلسطينية في وجه المشروع الإستعماري الإسرائيلي، وخطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخير، والجوانب الإيجابية التي وردت في الخطاب، إلى جانب التحضيرات الجارية لقمة باريس، والمؤتمر الدولي المزمع عقده منتصف الشهر الجاري.

واستعرض شعث، مع السفير الصربي، العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمناً مواقف صربيا الداعمة للقضية الفلسطينية، لا سيما وأنها تعد واحدة من دول عدم الإنحياز، وسبق أن صوتت لفلسطين في الأمم المتحدة.

وكان الدكتور نبيل شعث، استقبل كذلك السفير الروسي "براداغوف" وبحث معه القضايا ذاتها، إضافة إلى علاقات الصداقة الفلسطينية الروسية، والموقف الروسي من المصالحة الفلسطينية، ودعوتها للفصائل الفلسطينية، للقاء في موسكو، لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعياً روسيا، لدعم الموقف الفلسطيني في قمة باريس المرتقبة.