الشريط الاخباري

ضابط اسرائيلي كبير:انخفاض ملحوظ في عدد العمليات بالضفة واحبطنا المئات

نشر بتاريخ: 26-01-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال ضابط اسرائيلي رفيع المستوى في قيادة جيش الاحتلال ان عدد العمليات الفلسطينية ضد الاهداف الاسرائيلية انخفض الى حد التلاشي في الاشهر الاخيرة بعد ان وصلت الى

المئات منذ بداية الهبة الجماهيرية قبل اكثر من عام في الضفة والقدس.

وقالت وسائل الاعلام العبرية ان الضابط الاسرائيلي اشار الى ان الجيش يتخوف من اعلان رسمي يشير فيه الى انتهاء العمليات الفلسطينية ضد الاهداف الاسرائيلية وينظر الى الامور بحذر شديد لكنه يرى انه

هناك انخفاض كبير وادعى الضابط ان عمليات الدهس والطعن بالسكاكيين انخفضت بنحو كبير في الاسابيع والاشهر الاخيرة مما يشير الى تراجع واضح بحجم العمليات .

كما اشار الضابط الى ان الجيش الاسرائيلي استطاع توجيه ضربات قوية لصناعة السلاح في الضفة الغربية حيث اغلق العشرات من ورشات التصنيع مما اضعف الهجمات المسلحة في الضفة باستخدام السلاح

المصنع محليا كمان قال واكد الضابط الاسرائيلي الى ان انخفاض العمليات مرده الضربات التي وجهت لصناعة الاسلحة موضحا ان منفذي عملية تل ابيب اشتروا سلاح الكارلو المصنع محليا باربعة الاف شيكل في

حين اصبح سعره الان اربعة الف شيكل حيث ساهم الارتفاع بسعر السلاح الى انخفاض في عدد العمليات الفلسطينية ضد الاهداف الاسرائيلية سيما وان الاسلحة الاتوماتيكية مثل الكلاشينكون والان 16 مرتفعة السعر حيث يبلغ ثمن ال M16  الأسعار  50-60 ألف شيكل للبندقية الواحدة.

وقال الضابط نفسه إنه "في تقديرنا سيكون هناك واقع هش في العام 2017. وأنا لا أرى علاقة بين الإدارة الأميركية الجديدة والعمليات"، وأشار إلى الوضع في القدس، وخاصة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، يؤثر على الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن جيش الاحتلال أغلق 43 ورشة خراطة لصنع أسلحة، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار البنادق الأوتوماتيكية بشكل كبير.

ويستخدم جيش الاحتلال في الضفة الغربية أكثر من 1500 كاميرا منتشرة بشوارع الضفة إضافة إلى طائرات صغيرة من دون طيار للتصوير.

وهدم الاحتلال خلال العام الماضي حوالي 40 منزلا بادعاء أن أحد سكانها نفذ عملية أو ضالع بتنفيذ عملية، كما تم اعتقال 3369 مواطنا فلسطينيا.

وقال الضابط إن قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي يحاكم بعد إعدامه الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، لم تؤثر على الجنود من حيث إطلاق النار على فلسطينيين مشتبهين.

 

شارك هذا الخبر!