الشريط الاخباري

بسيسو يرعى اتفافية تعاون ثقافي بين مركزين فلسطيني ومغربي

نشر بتاريخ: 10-02-2017 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN - أكد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية في مختلف المجالات، وخاصة في الجانب الثقافي، مؤكداً على أهمية زيارة المثقفين والمبدعين العرب إلى فلسطين، لكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليها، وللاطلاع عن كثب عن مقاومة شعبها وصموده اليومي لسياسات الاقتلاع الإسرائيلية.

وجاءت هذه الكلمات، خلال رعاية بسيسو لحفل توقيع اتفاقية توأمة وتعاون ثقافي، في قرية قراوة بني زيد بمحافظة رام الله، ما بين مركز الديوان للثقافة والتراث في القرية، وما بين المركز المغربي للتكوين وتنمية القدرات في أغادير بالمملكة المغربية، بحضور المستشار عادل حمو نائب السفير المغربي لدى دولة فلسطين، ورئيس الوفد المغربي د. سيدي علي ماء العينين، وخديجة الفلكي مسؤولة العلاقات الدولية في المركز المغربي، ورئيس مركز الديوان د. محي الدين عرار، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وقال بسيسو في كلمته: تمثل هذه الاتفاقية خطوة نحو تفعيل العلاقات الثقافية بين فلسطين وأشقائنا في المغرب .. من المهم جداً ونحن نتحدث عن الثقافة، أن نستحضر العلاقات التاريخية بيننا وبين المغرب الشريف، مؤكداً: المملكة المغربية كانت وستبقى إحدى الحصون المنيعة لدعم القضية الفلسطينية، ولدعم القضية، مثمناً دور المملكة المغربية والملك المغربي محمد السادس لدعم القضية والحقوق الفلسطينية، فالدعم المغربي "اللامحدود هو جزء من أصالة شعب المغرب الشقيق، وهذه العلاقة التاريخية التي لم تنقطع يوماً من البلدين والشعبين".

وثمن بسيسو هذه المبادرة والاتفاقية من أجل التوأمة، وهذا العمل المشترك من أجل فلسطين والمغرب، كونه يرسم خريطة مميزة للعمل الثقافي، ولما هو أبعد من العمل الثقافي.

وختم: علينا التأكيد على أهمية دعم صمود شعبنا على أرضه، عبر وجود أشقاء لنا يأتون إلى فلسطين من أجل العمل على دعم هذا الصمود، وتطوير البنية الثقافية والاجتماعية .. نرحب بأشقائنا في المغرب، وندعو أشقاءنا من كافة الدول العربية لزيارة فلسطين.

ووقع كل من ماء العينيين وعرار اتفافية التعاون بحضور وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ونائب السفير المغربي المستشار عادل أوسي حمو، فيما اشتمل الحفل على تبادل الهدايا والدروع، وفقرات فنية وأدبية.

شارك هذا الخبر!