غزة/PNN-اغُتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الاسير المحرر مازن فقهاء المبعد الى قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الاسرى بين حماس ودولة الاحتلال المعروفة باسم صفقة شاليط او صفقة وفاء الاحرار.

وافادت مصادر اعلامية وامنية تابعة لحركة حماس ان المبعد مازن فقهاء توفي جراء إطلاق عدة أعيرة نارية من قبل مجهولين غرب مدينة غزة..

وأفاد الناطق باسم الشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أيمن البطنيجي، انه تم العثور على جثة الأسير المحرر "مازن فقهاء" بوجود 4 رصاصات في رأسه بمنطقة تل الهوى بغزة.

وأشار البطنيجي أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة للوقوف على ملابسات الجريمة.

وبحسب مواقع حماس فان مازن فقها أسير قسامي محرر مبعد من طوباس وهو المسؤول عن عملية صفد التي جاءت انتقاما لاغتيال قيادي حماس صلاح شحادة، وأدت لمقتل 9 اسرائيليين. يشار الى ان الاسير المحرر فقهاء كان من مبعدي صفقة شاليط و أُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه عام 2011، والتي خرج بموجبها 1047 أسيرًا مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وفي ديسمبر 2013، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر امنية احتلالية أن حركة حماس أقامت من جديد قيادة الجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة ولكنها تُدار من قطاع غزة عبر أسرى محررين بصفقة "وفاء الأحرار" من بين أشخاص زعمت أن من بينهم المحرر مازن فقها. من جهته  قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له مساء اليوم الجمعة، "أن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء؛ هو الاحتلال الذي واصل ويواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم، معتبراً أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم. وأدان نادي الأسير عملية الاغتيال، ودعا إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم، مشدداً على أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية. وبهذا نعى نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، وكافة الأسرى المحررون في الوطن والشتات ببالغ الحزن والأسى؛ المحرر فقهاء.   [gallery size="full" columns="1" link="file" ids="207762,207760,207747" orderby="rand"]