بيت لحم/PNN- استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين السفير سامي مراد، وذلك في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.

بالبداية رحبت الوزيرة معايعة بالسفير مراد، متمنية له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة كسفير لجمهورية مصر لدى دولة فلسطين، مؤكدة على أهمية العلاقات الفلسطينية المصرية هذه العلاقات والتي تترجم من خلال الدور المحوري للجمهورية المصرية في دعم فلسطين والقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وذلك لتحقيق طموحات شعب فلسطين بالخلاص من الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية على ارضه، فضلا عن الدور المصري الكبير والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مر التاريخ.

وتحدثت معايعة عن أهمية الوفود المصرية القادمة الى زيارة فلسطين، هذه الوفد والتي تعمل على دعم فلسطين والقضية الفلسطينية في ظل هذه الظروف الصعبة والدقيقة، علاوة على ضرورة التعاون والتنسيق لتكثيف اعداد السياح المصريين القادمين الى فلسطين في مختلف أيام السنة، بالإضافة لضرورة العمل والتنسيق لاستطاب سياحة إسلامية من الجمهورية المصرية في ظل لامتلاك فلسطين لاهم المواقع الدينية والاثرية على مستوى المنطقة ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك.

وبدورة فقد استهل السفير المصري الحديث بنقل رسالة من وزير السياحة المصري، الدعوة للمشاركة في المعرض الثالث للسياحة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي سيقام في القاهرة.

وتحدث السفير المصري عن أهمية الدعم السياسي الذي تقدمة القيادة المصرية لفلسطين والقضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار هذا الدعم وصولا الى تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بقيادة الرئيس محمود عباس.

وأكد السفير على ان القضية الفلسطينية هي لب العمل السياسي في الشرق الأوسط، مشيرا الى ان جمهورية مصر العربية ملتزمة التزام قوي اتجاه فلسطين والقضية الفلسطينية، علاوة على اللحمة والاخوة والعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، واستعداد مصر لكافة اشكال التعاون في المجال السياحي وخاصة في مجال زيادة اعداد الوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين.

وتحدث السفير عن التفاف مصر وكافة الدول الإسلامية حول فلسطين والقضية الفلسطينية بالإضافة لتطلعهم لزيارة فلسطين وما تحتويه على مواقع دينية واثرية وتراثية.

وتطرق الاجتماع للحديث عن القطع الاثرية التي تم ضبطها مؤخرا في مدينة الخليل، هذه القطع والتي تم جلبها من الجمهورية المصرية، حيث اكدت الوزيرة معايعة على ضرورة العمل على إعادة هذه القطع الى مصر بعد انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة.