الشريط الاخباري

منتدى شارك الشبابي وتغيير والقنصلية البريطانية يحتفلوا بإطلاق المنصة التفاعلية "بتعرف إنو"

نشر بتاريخ: 02-06-2015 | محليات
News Main Image
رام الله/PNN- أطلقت اليوم المنصة التفاعلية الإلكترونية "بتعرف إنو" والتي تشكل آلية لربط آليات الإعلام الاجتماعي والتواصل الاجتماعي مع حاجات المجتمع وقضاياه، عبر منصة تخصص للتواصل بين المواطنين والمسؤوليين، وتمكن من الحصول على المعلومات، ومتابعة القضايا وحلها. وقد تم الإطلاق في حفل حضره عدد من المسؤوليين والمهتمين إضافة لعشرات من الشباب والمتطوعين، حيث افتتح الحفل بدر زماعرة المدير التنفيذي لشارك مرحبا بالحضور، ومعتبرا أن المنصة تمثل خطوة شبابية رائدة، سيما حين يكون مستهل أعمالها قضايا الناس والهيئات المحلية وصناع القرار على حد سواء، والتي تعبر عن مدى الاهتمام الشبابي بالشأن المجتمعي العام، وهو ما يؤكد على حق المواطن بالحصول على المعلومات، ويسهل التواصل بين المواطنين وصناع القرار. بدوره شدد زماعرة على ضرورة الترويج للمنصة، والتفاعل معها، من قبل الشباب والمسؤولين على حد سواء، لما تتيحه من إمكانيات وطرق توفر الوقت والجهد والمال، لحل المشاكل ومعالجة الشكاوى. من جانبه، عبر القنصل البريطاني العام الستر مكفيل، عن سعادته البالغة بفكرة المنصة، والتي تعد الاولى من نوعها في المنطقة. واعتبر أن مثل هذا المشروع يحظى بدعم صندوق المملكة المتحدة، الذي يوجه أولوياته لدعم المجتمعات والحكومات على تبني المبادئ الديمقراطية، وتعزيز حقوق الإنسان، والمساواة أمام القانون، وأن الدعم الموجه لهذا المشروع يمثل مرحلة شراكة جديدة، أساسها مساعدة الفلسطينيين في تعزيز ومأسسة خطواتهم باتجاه بناء الدولة وترسيخ سيادتها. وقدم سائد كرزون مؤسس منصة بتعرف إنو والمدير التنفيذي لمؤسسة تغيير، عرضا تفاعليا يشمل فكرة المنصة، وكيفية استخدامها. حيث اعتبر أن المنصة أساسا تجسد الحق في التزود بالمعلومات، والتواصل مع صناع القرار، وأن الآليات المستخدمة في المنصة، تتيح متابعة القضايا، إذ أن تصميم الموقع يراعي ذلك، ويسهل استخدامه أمام المواطنين. من جانبه عبر محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام عن سعادته لهذه المبادرة، التي تمثل سبقا فلسطينيا في وضع أفكار وآليات عصرية تستفيد من المنجزات التقنية، وتضعها في خدمة المجتمع ومؤسساته، وهو ما يمثل خطوة بالاتجاه الصحيح، معتبرا أن مؤسسات الدولة الفلسطينية تحتاج لمثل هذه المبادرات التي تسهل أعمالها، وتخلق آليات للتواصل وتعزيز الثقة مع المواطنين. وهو ما أكد عليه أيضا د. صبري صيدم الخبير في شؤون الشباب وتكنولوجيا المعلومات في مداخلته، مشددا أن مواكبة التقنيات بهذا الشكل المبدع، يصب في تحسين شروط حياة الفلسطينيين، ويساعدهم في انتاج المعرفة وترويجها. وأن هذه المنصة، وإن كانت آلية للمساءلة المجتمعية، فإنها في الوقت نفسه وسيلة تنظيمية، تضمن الشفافية، وتعزز الإصلاح والحكم الرشيد، وانها تصب في مصلحة صناع القرار، تماما كما تصب في مصلحة المواطنين.

شارك هذا الخبر!