الشريط الاخباري

الخارجية: مجزرة الزيتون في مخماس امتداد للحرب الاسرائيلية الشاملة على الوجود الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10-04-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها قطعان المستوطنين بحق أشجار الزيتون في قرية مخماس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، حيث أقدم عشرات المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال ومع ساعات الفجر الأولى باقتلاع وتكسير أكثر من 310 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لكل من علي الحاج وعبد السميع مهنا وداهش مهنا، وهي المرة الثانية التي تحدث بعد ان قام المستوطنون قبل حوال سنتين باقتلاع وتدمير اكثر من 200 شجرة زيتون من أشجار القرية.

وأكدت الوزارة ان هذه الجريمة البشعة هي جزء لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني على تراب فلسطين، وهي تهدف بالأساس إلى تدمير وسرقة مرتكزات ومقومات صمود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه، وحرمانه من مصادر رزقه وقوت أبنائه، علماً بأن مثل هذه الجريمة تتكرر باستمرار في طول البلاد وعرضها وذلك على مرآى ومسمع العالم اجمع.

وحملت وزارةالخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، فإنها تؤكد أن منظومة الاحتلال بكاملها متورطة في ارتكاب هذه الجريمة وغيرها، حيث تقوم ما تسمى بقوات الاحتلال وشرطته واجهزته القضائية بتوفير الحماية والغطاء للمجرمين الفاعلين. إن الصمت الدولي على هذه الجرائم والخروقات الجسيمة، وغياب المحاسبة والملاحقة القانونية الدولية لعصابات المستوطنين الإرهابية وعناصرها، يشكل غطاءً وتشجيعاً لتلك العناصر للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

شارك هذا الخبر!