بقلم/ سمير دويكات
لا شك أن في خيمات الاعتصام مع الأسرى يتم مناقشة كيف بالإمكان عمل فعاليات مساعدة وداعمة لإضراب الأسرى وخاصة أن الموضوع لا يحتمل ويحتاج إلى تحريك كافة الجهود الداعمة بشكل يؤثر على واقع وصمود الأسرى وان لا يتركوا فريسة استفراد الصهاينة بهم، وخاصة أن الصهاينة كانوا مستعدين ولكن مؤسساتنا وحكومتنا كان بعضهم في نيام عميق وحتى الآن مكتفية بالكلام والبيانات التي لا تسمن ولا تغنى من جوع. وبحضورنا في بعض الخيم تم مناقشة عدة فعاليات ليتم تنفيذها خلال إضراب الأسرى وخاصة أنهم دخلوا مراحل صعبة وخطيرة في ظل المضايقات الصهيونية والصهاينة في حسبان من تفاعل الشعب مع الأسرى وخاصة انه مرتبط بكرامة شعب كامل. ومن هم ضد إضراب الأسرى لا يشكلون نسب وبل هم الأكثر ضررا بقضية فلسطين على طول الأعوام السابقة وخلال الانتفاضات، نحن شعب محتل إذا لم نلاقي طرق تعبير خارقة وقادرة سيكون لدينا مشكلة، ويستحق الأسرى ليس فقط إضراب يوم بل يجب أن يكون هناك إضراب مفتوح حتى ينتهي إضراب الأسرى بالنصر. وأصحاب البطون والكروش، الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية، يجب أن يسكتوا، لأنهم ليس فقط غير مشاركين بفعاليات وطنية بل أعداء لهذا الوطن، فقضية الأسرى مركزية ويجب على الجميع الالتزام حتى ينال الأسرى حقوقهم كاملة، لان الأسير يقدم شبابه من اجل وطن وليس من اجل نفسه أو أهله أو غيرهم. بل يجب كذلك أن يرافقه إضراب عن الطعام طيلة اليوم وحتى نهاية إضراب الأسرى لمن يستطيع.
