الشريط الاخباري

المالكي يستقبل وفد برلماني استرالي

نشر بتاريخ: 27-04-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- استقبل وزير الخارجية د.رياض المالكي، ظهر اليوم الخميس، في مقر الوزارة وفد برلماني استرالي ترأسه نائب رئيس البرلمان ورئيس لجنة الصداقة الأسترالية الفلسطينية مارك كولتون وعضوية عدد من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ الأسترالي الأعضاء في لجنة الصداقة، وبحضور سفير فلسطين لدى أستراليا عزت عبد الهادي.

واستعرض المالكي في بداية حديثه الاضراب عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال المالكي" انه اليوم الحادي عشر للإضراب عن الطعام الذي يخوضه الاسرى". وأضاف ان الاضراب لتحسين ظروف الحياة اليومية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتحقيق مطالبهم في السماح بزيادة عدد الزيارات، ومدة الزيارة، السماح لغير الأقارب من الدرجة الأولى بزيارة الاسرى ... ، مذكراً ان مطالب الاسرى هي حقوق أساسية كفلتها لهم المواثيق والاعراف الدولية، وطالب المالكي المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الاسرى. واشار الى ان سياسة إسرائيل في اعتقال واحتجاز المواطنين الفلسطينيين تحت مسمى الاعتقال الإداري، مما يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، ويحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة. يعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها اسرائيل غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي. واشار المالكي الى قيام وزارة الخارجية الفلسطينية بإرسال رسائل تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف سياستها اتجاه الاسرى والتزامها بالقانون الدولي، عبر سفارات دولة فلسطين في العالم، وكذلك الى الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، في استنفار بدأته الدبلوماسية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.

وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياته المباشرة لإنهاء لاحتلال، وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها، مشيراً الى ان استمرار إسرائيل في سياستها العنصرية يحولها الى دولة عنصرية في رأي القانون الدولي.

وأشار المالكي الى الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعقد لقاء ثنائي بينهما خطوة مهمة للحصول على تأكيد من الرئيس ترامب التزام في حل الدولتين، وعلى إشارة واضحة إلى أنه لن ينقل السفارة الأميركية إلى القدس، وكلام واضح في موضوع وقف الاستيطان، والتزام بالقيام بكل ما يمكنه القيام به للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الممارسات القمعية والفاشية.وفي ختام اللقاء أجاب الوزير المالكي على أسئلة الضيوف.

شارك هذا الخبر!