الشريط الاخباري

مصدر اسرائيلي كبير:زيارة ترامب لاسرائيل ب 22 ايار وفق كل التقديرات

نشر بتاريخ: 27-04-2017 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN - كشف الاعلام العبري اليوم الخميس، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس زيارة إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط في الـ21 من أيار/مايو المقبل، وقال الاعلام العبري إن الزيارة لن تستغرق أكثر من ليلة واحدة.

وجاءت هذه الأنباء على خلفية كشف شبكة CNN الإخبارية الأميركية التي قالت إن زيارة ترامب ستشمل أيضا المملكة العربية السعودية.

ونقل موقع صحيفة "يدعوت احرونت" عن مصادر مسؤولة، كشفت لـCNN، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس زيارة رئاسية إلى المملكة العربية السعودية و"إسرائيل" في أيار/مايو المقبل.

وقال مصدر أميركي مطلع، لـCNN، إن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية إمكانية زيارة ترامب لإسرائيل والمملكة العربية السعودية في نهاية الشهر المقبل، مضيفا أنه "لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد لكن من المرجح أن يقوم الرئيس بالزيارتين".

وأكد مصدر إسرائيلي كبير ، لـCNN، أن "هناك محادثات مع الولايات المتحدة عن زيارة ترامب ولكن موعدها لم يتحدد بعد".

ومن المقرر أن يقوم ترامب بأول رحلة خارجية له في نهاية أيار/مايو المقبل لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي في بروكسل وقمة مجموع الدول الصناعية السبع في صقلية.

وقال البيت الأبيض إنه ليس لديه بعد أي إعلانات عن سفريات خارجية أخرى.وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ألمح، خلال زيارته إلى السعودية، إلى إمكانية أن يقوم ترامب بزيارة المملكة. وقال ماتيس، في لقاء مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إن "ما يمكن أن نفعله هنا اليوم قد يفتح الباب أمام إحضار رئيسنا إلى السعودية".وحتى الآن لم تكشف المصادر عن التفاهمات التي تم التوصل اليها بين الطرفين.

وبحسب الأنباء سيزور ترامب إسرائيل كجزء من جولته الأولى خارج الولايات المتحدة، والتي ستأخذه الى بروكسل كمحطته الأولى في أوروبا، ويرجح أن تضم عددا من الدول الأوروبية أيضا، قبل أن يحط في اسرائيل.وذكرت مصادر صحفية أن ترامب من الممكن أن يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية ومن ثم إلى مصر والسعودية، علما أنه اجرى مشاورات مع زعماء من هذه الدول في البيت الأبيض، وانه سيلتقي الرئيس الفلسطيني قريبا.

ويحاول الرئيس ترامب تحريك العملية السلمية بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني المتوقفة منذ سنوات، علما أنه يبلور في هذه الفترة مبادرة سلام جديدة لطرحها على الطرفين عله يستطيع اعادتهم لطاولة المفاوضات المباشرة.

صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ذكرت، أن ثمة أمرا واحدا باديا وهو أن ترامب سيعلن عن اعتراف أميركي بأن 'القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل'، وذلك خلافا للموقف الرسمي الأميركي التاريخي الذي نظر إلى القدس الشرقية على أنها أرض محتلة. وبحسب الصحيفة، فإنه في مقابل ذلك سيصرح ترامب بتأييده لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. كذلك فإن ترامب لن يعلن عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب ستكون قصيرة ولا تتعدى مدتها يوما ونصف اليوم، وسيزور خلال السلطة الفلسطينية، بحسب 'يديعوت أحرونوت'.

ويسعى ترامب إلى إطلاق عملية سياسية وتحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وسيبحث ترامب خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في واشنطن في الثالث من أيار/مايو المقبل، في مبادرته السياسية، وأنه سيهتم بأن يلجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، البناء الاستيطاني 'وعدم البناء خارج الكتل الاستيطانية'، في مقابل أن يعمل عباس ضد 'الإرهاب' وأن يكون مستعدا لخطوات متبادلة لبناء الثقة مع إسرائيل.

وتقول تقديرات في إسرائيل إن ترامب لم يكن سيزور إسرائيل لو لم يحدث تقدم في الاتصالات مع دول في المنطقة حول مبادرته السياسية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ويطرح السؤال هنا حول ما دار من حديث وما تم الاتفاق عليه خلال محادثات ترامب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. كذلك فإن تقارير تتحدث عن أن ترامب يدرس عقد قمة في البيت الأبيض بمشاركة زعماء دول عربية والفلسطينيين وإسرائيل، وأن هذه القمة ستعقد استنادا إلى بنود مبادرة السلام العربية، التي يرفضها نتنياهو.

 

شارك هذا الخبر!