الشريط الاخباري

الوزير د. المالكي: الجولة القادمة من المواجهة الاسرائيلية ـ الفلسطينية عنوانها اليونسكو

نشر بتاريخ: 30-04-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- في اطار الحملة المحمومة التي تشنها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد مشاريع قرارات فلسطين والقدس الشريف في اليونيسكو، أكد معالي وزير الخارجية د. رياض المالكي ان الجهود الدبلوماسية الفلسطينية تتواصل في كافة المحافل الدولية لإعلاء الحقوق الفلسطينية المشروعة والعادلة، ولترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين، وفضح إنتهاكات الإحتلال الجسيمة للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والتي يقع من ضمنها مشاريع قرارات اليونيسكو التي سيصوت عليها المجلس التنفيذي وذلك يوم الثلاثاء الثاني من مايو/ايار القادم.

وفي ذات السياق، كشف وزير الخارجية د. رياض المالكي، عن أن المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية الخارجية في اطارها الدبلوماسي والقانوني والسياسي تشتد في المنظمات الاقليمية والمتخصصة، كما هو الحال في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان وغيرها، مؤكداً أن المواجهة القادمة سيكون عنوانها اليونسكو في باريس بعد تبني مشاريع قرارات فلسطين بنجاح ودعم كاسح في مجلس حقوق الانسان الشهر الماضي.

وأضاف الوزير المالكي، أن دولة فلسطين العضو كامل العضوية في اليونسكو وبالتنسيق مع المملكة الاردنية الهاشمية وبدعم من الدول العربية الشقيقة وغيرها، قدمت مشروعي قرار أهمهما ما له علاقة بالارض الفلسطينية المحتلة وتحديدا المدينة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، وأسوارها والأماكن المقدسة فيها. وأوضح، أنه في المرة الاخيرة التي تم فيها تمرير مشروع هذا القرار بنجاح، عمدت اسرائيل الى اثارة ضجة كبيرة مدعية ان القرار يسعى لقطع العلاقة اليهودية بالقدس، وقامت بإستغلال الجانب الديني لتحريض الكثير من الدول على مشروع القرار بهدف التصويت ضده. وأشار المالكي الى أن هذا امر عاري عن الصحة والقرار يشير الى الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية التي تربط القدس بمسلميها ومسيحييها، ويؤكد على ضرورة ارسال مندوب لليونسكو للتواجد بشكل دائم في القدس، لمراقبة ما تقوم به اسرائيل من اجراءات تهويدية، خاصة طمس معالمها التاريخية والحضارية والدينية أو تغيير الواقع القائم، وارسال تقارير دورية عن ذلك، بالاضافة الى أهمية التأكيد على تنفيذ ما اتفق عليه في سنوات سابقة، من ضرورة ارسال لجنة رقابة وكشف للتأكد من واقع الحال، في ما يتعلق بالمدينة القديمة في القدس وأسوارها.

وبيّن الوزير المالكي أن اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ومنذ انضمام دولة فلسطين الى اليونيسكو، شنت حملة واسعة النطاق وغير مسبوقة على الوجود الفلسطيني وقرارات فلسطين والقدس في المنظمة، مستعينة بمؤيديها من الدول وقيادات الجالية اليهودية وغيرها من ادوات الضغط، للتأثير على العديد الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو للتصويت ضد مشاريع القرارات والتحريض عليها بشكل سافر، كما سخرت اسرائيل أموالاً ونفوذاً وتأثيراً وعلاقات سياسية وأمنية مع تلك الدول لاقناعها أو ترهيبها لكي لا تدعم القرارات الفلسطينية. مضيفاً أن هذه الحملة تتواصل حتى الآن ومدعومة من الادارة الامريكية الجديدة والتي انضمت هي الاخرى لهذا التحريض، عبر تصريحات ناطقيها الرسميين وتعليمات وصلت لمندوبيها في اليونسكو ومناطق أخرى. وأكد الوزير المالكي أن التصويت يوم الثلاثاء الثاني من مايو/ ايار، سيثبت ان هذه المحاولات اليائسة التي تقوم بها اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وكل من يناصرها، ستتكسر على جدار حقيقة الانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ولن تعود الا بالفشل والخذلان وان السبيل الاقصر لوقف تبني هذه القرارات هو انهاء الاحتلال ووقف كافة الممارسات غير الشرعية.

شارك هذا الخبر!