الشريط الاخباري

مراسل PNN: اصابة صحفيان بالرصاص المطاطي بمواجهات على مدخل بيت لحم

نشر بتاريخ: 04-05-2017 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ اصيب عدد من الصحفيين والمواطنين نتيجة قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة جماهيرية كانت قد انطلقت من عدة مناطق بمدينة بيت لحم وسارت باتجاه المدخل الشمالي للمدينة للتعبير عن التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وللمطالبة بالافراج عن جثامين الشهداء التي تحتجزها اسرائيل.

وافاد مراسل شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان قوات الاحتلال قامت بقمع المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت كما استهدفت الصحفيين بشكل همجي مما ادى الى اصابة المصوري الصحفي عبد الحفيظ الهسشلمون والمصورة صفية عمر قوار التي تعمل باذاعة بلدنا المحلية في بيت لحم حيث اصيب الهشلمون بقنبلة صوت بالقدم اليمنى فيما اصيبت قوار بقنبلة صوت في البطن تم على اثرها نقلهم الى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج.

كما اصيب المصور الصحفي اياد حمد مصور وكالة الاسوشيتد برس ومصور وكالة الانباء الفرنسية موسى الشاعر بشظايا القنابل الصوتية كما اصي بمصور وكالة بال ميدا سامر حمد ايضا.

وافاد مراسل PNN ان عدد اخر من الصحفيين اصيب بالاختناق نتيجة تعمد قوات الاحتلال القاء قنابل الغاز باتجاه الصحفيين من اجل منعهم من اداء عملهم الصحفي.

من جهته استنكر رئيس لجنة المصور الصحفي اياد حمد في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية جريمة الاحتلال بحق الصحفيين في بيت لحم مشيرا الى ان قوات الاحتلال تعمدت اطلاق الغاز وقنابل الصوت وسط الصحفيين لارهابهم وابعادهم عن المنطقة بشكل مقصود ومتعمد.

واوضح حمد ان الاصابات الناجمة عن قنابل الصوت اصابات قوية مشيرا ان قوات الاحتلال استخدمت العنف الشديد اليوم اتجاه الصحفيين الى جانب استخدام انواع جديدة من الغاز المسيل للدموع وهو من النوع الخطير والمؤذي حيث اصيب كافة الصحفيين بالاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم الغاز.

وطالب حمد الجهات الدولية الحقوقية التي تعنى بحماية الصحفيين بالعمل على وقف ممارسات الاحتلال والضغط عليها عبر محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات على الصحفيين مؤكدا ان هذه الاعتداءات ممنهجة ومقصودة حيث شهدنا قبل ايام الاعتداء على الصحفيين في القدس واليوم في بيت لحم في اطار سياسة الاحتلال الرامية لاستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة مؤكدا ان لجنة المصور الصحفي ستعمل على فضح الممارسات الاسرائيلية على المستوى الاعلامي والحقوقي الدولي .

 

شارك هذا الخبر!