الشريط الاخباري

الجبهة الشعبية تقيم مهرجاناً جماهيرياً في دمشق بالذكرى الـ 69 للنكبة ودعماً لصمود الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 20-05-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "ركن الدين"، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في منطقة ركن الدين بدمشق يوم الجمعة، إحياءً لذكرى النكبة الـ 69، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين منذ أكثر من شهر عن الطعام في سجون الإحتلال.

افتتح المهرجان الرفيق الإعلامي حازم عوض، متحدثاً عن معاناة الشعب الفلسطيني في الشتات بعد تهجيره منذ 69 عاماً، ودور بعض الدول العربية السلبي بالتطبيع مع الإحتلال والتعامل معه سراً وعلناً غير آبهين بما آلت إليه القضية الفلسطينية نتيجة هذه الممارسات، مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتوحد ونبذ التفرد بالقرار السياسي الفلسطيني، ودعم نضالات الأسرى في السجون.

ثم بدأ المهرجان بدقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وفلسطين، والنشيدين العربي السوري والفلسطيني، ثم فقرة شعرية بدأها الشاعر قاسم فرحات من منتدى غسان كنفاني بقصيدة سوناتا اللهب، وتلاها عدة قصائد منها للطفلة ريم مرعشلي والشاعرة جميلة خليل و قدم الاستاذ ابو خليل الباشا قصيدة بعنوان "لاتعدو العشرة" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم .

وتضمنت الكلمات السياسية كلمة للأسير المحرر بلال كايد عبر الإنترنت من نابلس في الداخل الفلسطيني المحتل، تحدث فيها عن صمود الأسرى الفلسطينيين رغم معاناتهم في السجون وكيفية تعامل الإحتلال معهم، معرجاً على تجربته في الأسر حتى عانق الحرية، مؤكداً أنه هناك "هجمة شرسة نشهدها حاليّاً ضد الشعب الفلسطيني وقضيّته، لكن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكّن من كسر إرادة هذا الشعب". وبدوره، أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول دائرة العلاقات السياسية د. ماهر الطاهر على أهمية اضراب الأسرى في سجون الإحتلال وأهميته كخطوة نحو انتفاضة فلسطينية شاملة، داعياً القوى العربية إلى التحرك الفاعل على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية تضامناً مع الأسرى. وأكد الطاهر على أهمية وحدة الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية، كما تحدث عن تطورات الوضع السياسي على الصعيدين الفلسطيني والعربي، ودعا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتمسك بخيار المقاومة من أجل استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى صمود سورية في وجه الهجمة الشرسة وأهمية سورية بالنسبة للقضية الفلسطينية كآخر قلاع المقاومة، منوهاً إلى الدور السلبي لبعض الدول العربية ازاء القضية السورية والفلسطينية، ومحاولات ضرب محور المقاومة بشتى الوسائل. واختتم المهرجان بمسرحية تحاكي واقع الأسرى في سجون الإحتلال، والواقع العربي المشتت بلوحات منفصلة أدتها فرقة صقور الشهيد أبو علي مصطفى للفنون المسرحية.

حضر المهرجان الرفيق عمر مراد مسؤول الجبهة في سوريا والأسرى المحررين من سجون الاحتلال الرفيق أحمد أبو السعود والرفيق علي جمعة والرفيق عبد الحميد الشطلي وعدد من قيادة الجبهة في القطر العربي السوري وممثلين عن جيش التحرير الفلسطيني و مختار الحي وشخصيات سورية ووفد من الحزب الشيوعي السوري الموحد ، بالإضافة إلى وفود من الفصائل الفلسطينية، وحشد شعبي واسع من أهالي الحي .

شارك هذا الخبر!