الشريط الاخباري

الخارجية: فشل اسرائيلي في التاثير على الموقف الدولي والامريكي من القدس المحتلة

نشر بتاريخ: 23-05-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- يتعمد المسؤولون الإسرائيليون تكرار مواقفهم المعادية للسلام ومرجعياته الدولية عامة، وتكرار مواقفهم العنصرية بشأن القدس المحتلة خاصة، في محاولة لترسيخ تلك المواقف وتحويلها الى حقائق في وعي المسؤولين الدوليين، وبشكل خاص المسؤولين الأمريكيين. هذا ما حاول عمله (رؤوفين ريفلين) رئيس دولة الاحتلال خلال حفل استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المطار، حين قال ان (إسرائيل لن تتنازل عن القدس الشرقية)، وهي ذات الأسطوانة المشروخة التي كررها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الاول وبالأمس، وهذا اليوم أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً: "القدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل"، و مرحباً بترامب "في عاصمة الدولة اليهودية". وأدانت الوزارة تلك المواقف الإسرائيلية المعادية للسلام وحل الدولتين، فإنها تؤكد ان ما يهمنا هنا هو ما يقوله ويفعله الرئيس الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين، رغم كل ما يسمعونه من كلام ومواقف متطرفة حول القدس وقضايا الحل النهائي التفاوضية، خاصة في مدى التزام الموقف الأمريكي بالموقف الدولي القائم على اساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة، التي تؤكد ان القدس الشرقية هي جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. ومن خلال ما سمعناه من الرئيس الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين، يتضح لنا انهم لم يتأثروا حتى الآن بتلك التصريحات والادعاءات، التي تصدر عن كل مسؤول إسرائيلي يعتقد انه في حلبة سباق وتنافس مع زملائه، لإصدار أكثر التصريحات والمواقف المتطرفة ادعاءاً (بان القدس الشرقية هي عاصمة إسرائيل الابدية)، الخ.... تلاحظ الوزارة ان الرئيس الأمريكي ترامب زار حائط البراق بدون مشاركة إسرائيلية رسمية رغم مطالبة نتانياهو بمرافقته، كما زار كنيسة القيامة بدون مرافقة إسرائيلية أيضا. وهذا أكبر تأكيد على إصرار الجانب الأمريكي على التمسك بالشرعية الدولية والموقف الامريكي الرسمي الذي لا يعترف بضم اسرائيل للقدس الشرقية، والذي يؤكد انها ارض فلسطينية محتلة. انتهى

شارك هذا الخبر!