الشريط الاخباري

رونالدو يبحث عن الكرة الذهبية مجددا عبر نهائي دوري الاطال

نشر بتاريخ: 01-06-2017 | رياضة
News Main Image

مدريد/PNN- لم يخف نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، أبدا، أن تعطشه للألقاب يفوق البطولات التي يحرزها مع فريقه، ويصل إلى إطار الجوائز الشخصية التي يحصل عليها في كل موسم.

ولذا، يرى رونالدو في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد غد السبت، أمام يوفنتوس الإيطالي، 90 دقيقة تفصله عن الفوز مع الفريق بلقب دوري الأبطال، وتعزز فرصه وطموحاته في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا الموسم.

وإذا توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية لعام 2017، ستكون الخامسة له في مسيرته الاحترافية، حتى الآن كما سيعادل بهذا إنجاز منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، الذي لا يزال اللاعب الوحيد الذي أحرز الجائزة 5 مرات من قبل.

وتمثل هذه المباراة في كارديف مواجهة فاصلة بين اللاعبين الأكثر ترشيحا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم، وهما رونالدو والإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس.

ومن المؤكد أن الفريق الفائز باللقب الأوروبي، سيضاعف من أسهم نجمه لإحراز جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية، في نهاية الموسم.

وكان الأداء القوي والفعال لرونالدو في نهاية الموسم، سببا في تأهل الريال لنهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.

وأحرز رونالدو 8 من الأهداف العشرة التي سجلها الفريق في دور الثمانية والمربع الذهبي لدوري الأبطال، ضد بايرن ميونخ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني.

كما أصبح رونالدو أول لاعب يكسر حاجز 100 هدف في دوري الأبطال.

وقال رونالدو، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على الإنترنت: "كان هذا هدفا أردت الوصول إليه. فشلي في هز الشباك لمباراتين جعل هذا أمرا صعبا، ولكني كنت أرى دائما أنني سأكون أول من يجتاز رقم 100 هدف في دوري الأبطال".

ومع اجتياز هذا الحاجز في رصيد الأهداف الأوروبية، متفوقا على ميسي، واقترابه من معادلة رصيد الارجنتيني من ألقاب الكرة الذهبية، أكد رونالدو عمليا تفوقه مؤخرا في المنافسة الخاصة مع ميسي.

وقال رونالدو عن مكانه في هجوم الريال: "أكثر ما أحببته هو أن تكون لدي الحرية في الهجوم. زين الدين زيدان المدير الفني للريال منحني هذا. ألعب أحيانا في وسط الملعب وأحيانا على جانب الملعب".

وردا على سؤال لموقع اليويفا على الإنترنت عن حصوله على قدر أكبر من الراحة في الموسم الحالي، قال رونالدو: "في العامين الأخيرين عانيت من الإجهاد في نهاية الموسم، ولذا حصلت على قسط من الراحة خلال الموسم الحالي، وأشعر الآن بأنني على ما يرام في نهاية الموسم".

ورغم شعوره بالإجهاد في نهاية الموسم الماضي، ثم إصابته في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا، لعب رونالدو دورا بارزا في فوز البرتغال بلقب يورو 2016.

وإذا نجح رونالدو، بعد عام واحد من هذا النجاح، في الفوز بلقب دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، سيكون هذا هو العام الأفضل في مسيرته الكروية حتى الآن.

وقد يجذب رونالدو مزيدا من الأضواء إليه خلال المباراة النهائية بعد غد إذا سجل هدفا، ليصبح أول لاعب في العصر الحديث لدوري الأبطال يهز الشباك في ثلاث مباريات نهائية.

وسبق لرونالدو أن سجل لفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي في شباك تشيلسي الإنجليزي في نهائي 2008 كما سجل للريال في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي 2014.

وإذا نجح في ذلك بعد غد السبت، سيحقق رونالدو تفوقا جديدا على ميسي.

المصدر: كووورة.

شارك هذا الخبر!