الشريط الاخباري

السفيرة جادو: مواصلة إسرائيل سياستها الاستيطانية إستهتار بجهود إستئناف المفاوضات

نشر بتاريخ: 07-06-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله\ PNN– استقبلت السفيرة د.امل جادو، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوربية، وفد مجموعة الفيشيغراد V4، والتي تضم أربع دول أوروبيَّة وهي جمهوريَّة التشيك، وجمهوريَّة هنغاريا، وجمهوريَّة بولندا، وجمهوريَّة سلوفاكيا. في مقر الوزارة بمدينه رام الله مساء هذا امس، لعقد جلسة المشاورات السياسيَّة السنوية بين وزارة الخارجية الفلسطينية ومجموعة الفيشيغراد V4. استعرضت السفيرة جادو في بداية حديثها، الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته، والاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين واخرها اعدام الطفلة نوف عقاب 16 عام من بلدة يعبد جنوب جنين، بحجة قيامها بعملية طعن، الأسبوع الماضي، وأشارت الى سياسة الحكومة الإسرائيلية بدعم التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، لخلق واقع جديد على الأرض أدى الى محاصرة المدن والقرى الفلسطينية وعزلها عن بعضها في مسعى رسمي لتهويد وضم أوسع مساحة ممكنة من ارضي دولة فلسطين المحتلة وتقويض أي فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب إسرائيل. وأضافت جادو ان ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات اسرائيلية يومية، هي سياسة ممنهجة افرتها الحكومة الاسرائيلية لعزل وتهويد المدينة المقدسة وتغير الطابع الديمغرافي في المدينة، واخرها خطة وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي لنشر آلاف الكاميرات المتطورة في أزقة وشوارع القدس المحتلة، إضافةً لألاف أخرى من الكاميرات كانت شرطة الاحتلال قد زرعتها داخل البلدة القديمة في القدس ومحيطها، وذلك في محاولة احتلالية لتعزيز آليات وعمليات السيطرة والتحكم في جميع مناحي حياة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين. وادانت جادو الى تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، التي أطلقها مؤخراً حول "استمرار السيطرة الاسرائيلية الأمنية على الضفة الغربية المحتلة، سواء بالاتفاق أو بدونه"، مشترطاً الاعتراف بما أسماه (يهودية الدولة)، وصفتها بانها محاولات الى قطع الطريق أمام الجهد الأمريكي والدولي المبذول لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأكدت على موقف القيادة الفلسطينية الداعم الحراك الامريكي الهادف الى استئناف المفاوضات. وتطرقت د. جادو الى دور دول مجموعة الفشيغراد في الاتحاد الاوروبي وطالبتهم بالالتزام بقرار الاتحاد الاوروبي الخاص بتسمية منتجات المستوطنات وإتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق هذا القرار، والعمل مستقبلا على منعها من دخول أسواق الاتحاد الاوروبي لانها تعد مخالفة جسيمة يعاقب عليها القانون الدولي. وأكدت د. جادو على أهمية ان تعكس أفعال هذه الدول المواقف الرسمية التي تعبر عنها وان لا يكون الانقسام في المواقف الاوروبية على حساب القضية الفلسطينية. من جانبهم أكد ممثلو دول مجموعة الفيشغراد على مواقف دولهم الرسمية والثابتة من التزام دولهم بحل الدولتين ضمن حدود 1967 على ان تكون القدس عاصمة للدولتين وان هذا الموقف لن يتغير. وأكدوا على أنه من الصعب جدا الاجماع على قضية في الاتحاد الاوروبي سواء كانت القضية الفلسطينية أو غيرها بسبب الاختلاف في وجهات النظر. من جانب آخر، طالبت د. جادو ممثلي دول المجموعة العمل على الاستثمار في مناطق ج لدعمها وتطويرها حيث انها تخضع للسيادة الاسرائيلية ويجري تهميشها واستغلال مواردها لصالح اسرائيل فقط علما بأن هذه المنطقة محتلة وهي جزء من الدول الفلسطينية المستقبلية. واضافت في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، فأن هذه المنطقة تعد مورد مهم للتنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني ورفده بالدخل.

شارك هذا الخبر!