من المقرر أن تجري هذا الشهر دراسة لإمكانية فصل توأم ملتصق الرأس عن بعضهما، ينتميان لعائلة فقيرة، حيث سيكونان أمام مجموعة من الخبراء بعد عامين كاملين من ولادتهما. وقال الدكتور سوابنشوار غادناياك، المسؤول الطبي في منطقة كاندامال بالهند حيث تقطن عائلة التوأم، إن هذه التوائم تعرف باسم "كرانيوباغوس"، باعتبار أن لديهما اثنين من العقول المنفصلة، ولكنها تتشارك في الجمجمة. وأوضح أنه قد كانت هناك حالات لعمليات جراحية ناجحة حيث نجوا الأطفال وتعافوا، ولكن في حال انضم الدماغان سيكون من الصعب جدًا فصلهما. وكانت والدة الطفلين قد شعرت بالصدمة عندما أنجبت اثنين من الأولاد متداخلي الرأس في عام 2015، وقالت إن أكبر حلم لها في الحياة هو فصل ابنيها "هوني" و"سينغ" حتى يتمكنا من العيش حياة منفصلة وطبيعية. وتم الاتصال من قبل الأطباء بالأم البالغة من العمر 25 عاما هذا الأسبوع، والتي تأمل أن يكون طفلاها قادرين على تغيير حياتهما عبر الجراحة