واشنطن/PNN/ ادان اتحاد جاليات ابناء رام الله في الولايات المتحدة الامريكية التشريعات الامريكية الجديدة التي تدعم دولة الاحتلال وتنتقص الحقوق الفلسطينية .

وادان الاتحاد في بيان له قرارات ومشاريع القرارات للجنة مخصصات مجلس النواب الأمريكي التي تضمنت مشروع قانون مخصصات الدولة للسنة المالية 2018 والعمليات والبرامج الخارجية ذات الصلة التي تدعم احتلال فلسطين من خلال تقديم دعم لا لبس فيه لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المكفولة وفق القانون الدولي.

وتتضمن المشاريع الجديدة منح اسرائيل مبلغ 3.1 مليار دولار امريكي كمساعدات امنية وهي دولة تحتل بشكل غير قانوني اراضي الشعب الفلسطيني وتشرد ملايين الفلسطينيين وتضطهدهم.

وقال اتحاد جاليات ابناء رام الله في الولايات المتحدة  ان هذه المساعدات لاسرائيل تاتي في وقت تكافح فيه مدن امريكية كبيرة في الولايات المتحدة للحصول على تمويل لمناطقها التعليمية.

كما تتضمن مشاريع القرارات والقوانين الامريكية  أحكاما خطيرة أخرى تحظر تمويل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو مورد أساسي للاجئين الفلسطينيين، حيث يهدف وقف تمويل المجلس  لكبح المناقشات لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان.

كما يسعى مشروع القانون الى معاقبة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الاخرى ذات الصلة ماليا اذا حاول الفلسطينيون الحصول على العضوية كدولة فى الامم المتحدة او توجهوا الى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق ضد اسرائيل.

وتتضمن الأحكام أن تصنف وزارة الخارجية الأمريكية بشكل كامل "الأنشطة المناهضة لإسرائيل" في الكيانات التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي، بهدف خفض الأموال المخصصة لها الى جانب السعي لتخفيض موازنات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حيث تطالب اللجنة بتقديم تقرير يبرر تمويل الأونروا، ويسأل كيف ترتبط عملياتها بالمصالح الوطنية الأمريكية.

وبحسب اتحاد جاليات ابناء رام الله في الولايات المتحدة فان هذه التدابير تكتب بنبرة من عدم المساواة. وهي تمنح إسرائيل الأموال من دافعي الضرائب الأمريكيين لتهجير الفلسطينيين من ديارهم، وهو انتهاك لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يقيد فيه التمويل للأونروا ومجلس حقوق الإنسان، وهما من أهم مصادر الاحتياجات الإنسانية الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

ودعا اتحاد جاليات ابناء رام الله في الولايات المتحدة الامريكية الذي يمثل اكثر من 40 الف فلسطيني اميركي،الكونغرس الى وقف دعمه المالي والعسكري والتشريعي لاحتلال فلسطين موضحا ان هذه التهديدات ضد القيادة الفلسطينية تتحدى الحريات المدنية التي قاتل من اجلها الأميركيون لأجيال عديدة .

كما ودعا الاتحاد جميع اعضاء الكونجرس الى وقف هذه الاجراءات وعدم تمريرها في مجلس النواب مشددا على انه سيسعى الى اجراء حوار مفتوح مع اعضاء الكونجرس الذين يؤيدون بشكل صريح هذه الاحكام والقوانين..