غزة/PNN/ أطلقت مؤسسة زمام حملة (القدس توحدنا) اليوم في جامعة غزة بهدف تعزيز الحراك الشعبي السلمي الذي حدث في القدس المحتلة الشهر المنصرم، داعية الى استثمار هذا الحراك من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني.

و تأتي هذه الحملة وسط الحديث عن وصول مبعوثي الرئيس ترامب لعملية السلام والغموض الذي يحيط التزام هذه الإدارة بحل الدولتين تماشيا مع مواقف اليمين الإسرائيلي. حيث قام متطوعون من المؤسسة بتوزيع منشورات توعوية على الطلبة في جامعة غزة اليوم وحثهم للمشاركة في صنع القرار السياسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والوقوف صفاً واحداً أمام كافة المحاولات التي تسعى للنيل من المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية.

واشار سامر مخلوف، المدير التنفيذي لمؤسسة زمام، حول ضرورة وجود دعم شعبي للقيادة الفلسطينية في سعيها لتحقيق المطالب الوطنية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف مخلوف ”اننا من خلال الحملة ندعو الى الوحدة خلف منظمة التحرير الفلسطينية بتبني برنامج وطني موحد،خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية من محاولات للقضاء على حل الدولتين وإقامةالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف“.

وتأتي فعاليات اليوم في غزة كجزء من حملة زمام التي تمتد خلال الأسابيع القادمة في عدد من المحافظات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تسعى المؤسسة من خلالها لتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي على نطاق واسع يشمل جميع شرائح المجتمع.