الشريط الاخباري

القيادي عمارة: الإعلام الإسرائيلي يسوق للقبضة الحديدية بحق الأسرى

نشر بتاريخ: 03-06-2015 | أسرى
News Main Image
أريحا/PNN- أكد القيادي المحرر شاكر عمارة ,من أريحا, أن "الشاباك" يزود الأعلام الإسرائيلي بمعلومات مغلوطة وأكاذيب مفبركة عن الأسرى الفلسطينيين, وتصويرهم على أنهم مجموعة من الارهابيين ليس لديهم قضية وطنية, لتسويق سياسة القبضة الحديدية بحق الأسرى. وقال عمارة المتابع للإعلام الإسرائيلي, الذي أفرج عنه أمس, في حديث لـ "مكتب إعلام الأسرى" :" إن من واجب الإعلام الفلسطيني خاصة والإعلام العربي عامة العمل على تغيير نمط التغطية الاعلامية لقضية الاسرى." وأضاف القيادي في حركة "حماس" :"فقضية الأسرى حيوية بتضحيات أبطالها, وتحتاج إلى من يبدع في التسويق لها بشكل يتلاءم مع حجم التضحيات التي يدفعها الأسرى." وأوضح أن الإعلام الاسرائيلي يلتزم في الحصول على معلومته في قضية الأسرى من جانب المخابرات الصهيونية التي تخدم الكيان الإسرائيلي وتظهر الأسرى كمجرمين لا يستحقون الحياة. وأكد عمارة على أنه يجب الانتباه لهده النقطة الخطيرة, وكشف زيف الاحتلال واعلامه الكاذب, بأن يكون لدى إعلامنا الفلسطيني العربي طوتاً أعلى, ويظهر فيه الأسرى أنهم هم أصحاب الأرض , وأنهم يملكون عمق وطني وإنساني بعيدا عن الإحصائيات الجامدة والأخبار الرسمية الباردة . ونوه "عمارة" على أن لاحتلال يعاقب أسرى "حماس" بشكل دائم, وخلال حرب "العصف المأكول" الضيف الماضي, تحولت السجون الى كهوف لا يوجد فيها حياة، و عبارة عن"كنتونات" من العزل الجماعي. وعن استخدم الاحتلال لسياسة التضليل وتلفيق التُهم بحق الأسرى, قال عندما كان يحقق مع ضابط المخابرات في "عوفر" :" إن اعتقالي "الإداري" جاء بناء على قرار من المستوى السياسي ولا توجد أي تهمة بحقي." وأوضح القيادي أن الأسرى الاداريين هم رهائن بشرية, يحاول الاحتلال أن يجعلهم دائماَ رهن الاعتقال, ويتلذذ بالمعاناة التي تتسع دائرتها لتشمل الأسير وعائلته, مشيراً أنه حرم من المشاركة من حفلات تخرج أبنائه من الجامعة على مدى سنوات اعتقاله الـ (10 ). وعن سؤاله عن اعتقاله الأخير, أشار إلى أن اعتقاله الذي استمر قرابة العام, كان من أسوء الاعتقالات حيث مكث أكثر من (50) ساعة مقيد اليدين ومعصوب العينين داخل مركبة عسكرية بالية. وطالب القيادي عماره بضرورة أن تكون هناك خطوات عملية لنصرة الأسرى في معركتهم اليومية تصل الى مستوى التضحية والمعاناة في مواجهتهم مع إدارة مصلحة السجون والمخابرات وغيرهم من الأدوات السياسية والعسكرية.

شارك هذا الخبر!