رام الله/PNN- كشف محامي هيئة الاسرى لؤي عكة عن شهادات جديدة للأطفال الاسرى القابعين في سجن عوفر العسكري تعرضوا للمعاملة المهينة وللضرب والتعذيب على يد جنود الاحتلال والمحققين الاسرائيليين، وهذه الشهادات هي:
معتصم غوانمة: الضرب بالسلاح والعزل منفردا افاد الاسير معتصم محمود غوانمة 16 سنة، سكان مخيم الجلزون ، المعتقل يوم 1/9/2017 ان جنود الاحتلال ايقظوه عند اعتقاله من خلال ضربه بقطع السلاح وهو على سرير النوم، وان حالة رعب وفزع سادت اجواء البيت وخاصة اشقائه الصغار. وقال انه اقتيد الى معتقل المسكوبية ، وهناك جرى معه تحقيق مستمر ومرهق وتحت وابل من التهديد والضغوطات النفسية، وانه عزل في زنزانة انفراديا لمدة 24 يوم وفي ظروف سيئة وصعبة جدا، اضافة الى وجود طعام قليل وقذر وسيء.
عمر راضي: الضرب والتسبب باصابته بجروح افاد الاسير عمر عماد راضي 15 سنة، سكان بيت لحم المعتقل يوم 26/9/2017 من منزله الساعة الثالثة فجرا ، انه تم الاعتداء عليه بالضرب داخل المنزل ، وامام اهله ، حيث وجهت له الضربات واللكمات على وجهه على يد الجنود وكذلك الاعتداء على شقيقه. وقال خلال اقتياده خارج البيت، اجلسوه ارضا على ركبتيه وانهالوا عليه بالضرب المبرح وبشكل عنيف ومستمر وكذلك ضربه بالركلات على كافة انحاء جسده. وأفاد ان الجنود اقتادوه الى منطقة قبر راحيل في بيت لحم وهناك قام مجموعة من الجنود بحشره وضربه على رأسه عدة مرات في الحائط ولكمات متتالية على البطن اضافة الى توجيه الشتائم القذرة له. وبسبب الضرب اصيب بانتفاخ في وجهه وسالت الدماء من رجليه، وتركوه ينزف دون اية اسعافات.
معاوية ابو هشهش: نزيف في وجهه بسبب الضرب افاد الاسير معاوية احمد ابو هشهش 17 سنة، سكان الخليل، المعتقل يوم 22/6/2017 الساعة الواحدة ظهرا من باب الزاوية في الخليل، ان مجموعة من الجنود هاجموه بالضرب واللكمات وباعقاب البنادق، حيث ضربوه على رأسه بشكل مبرح ادى الى اصابته بجروح وندوب ، وقد نزف الكثير من الدماء على وجهه. وقال نقلوه في سيارة عسكرية وهو ينزف دون ان يتلقى اي علاج، وهو معصوب العيون ومقيد الايدي، ونقلوه الى مكان لا يعلمه، وهناك بدأ التحقيق معه وهو في حالة صحية صعبة وتسيل منه الدماء. وأفاد تم نقله الى احد المستشفيات وهناك لم يقدموا له اي علاج وفقط اجروا له فحوصات روتينية ودماؤه تلطخ ملابسه ووجهه ثم نقلوه الى سجن عوفر.
علي ابو عكر: ضرب رأسه بلوح خشبي أفاد الاسير علي صالح ابو عكر 16 سنة، سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم المعتقل يوم 2/10/2017 الساعة الثالثة فجرا من منزله، ان جنود الاحتلال عاشوا خرابا وتدميرا بالمنزل عند اعتقاله ، وتم اقتياده الى منطقة قبر راحيل مشيا على الاقدام وخلال الطريق كانوا يوجهون له الضربات والصفعات على وجهه ورأسه. وجرى التحقيق معه هناك تحت التهديد و الصراخ والضرب الشديد من اكثر من جندي، وقام احد الجنود بضرب رأسه بلوح خشبي لاجباره على الاعتراف، وشعر بدوخة وعدم القدرة على الرؤية بسبب هذه الضربة المؤلمة.
