الشريط الاخباري

أحزاب بالحكومة تعارض خفض نسبة الحسم بانتخابات الكنيست

نشر بتاريخ: 23-10-2017 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN-أبدت أحزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي، تحفظها على المقترح الذي قدمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والقاضي إلى خفض نسبة الحسم في انتخابات الكنيست القادمة.

كما وأبدت أحزاب معارضة شديدة للمقترح، وهو الموقف الذي عبر عنه حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، وحركة "شاس" بزعامة وزير الداخلية، آريه درعي.

ويروج نتنياهو لفكرة خفض نسبة الحسم في الانتخابات لتصل مرة أخرى إلى حوالي 2٪، بعد ثلاث سنوات ونصف فقط من رفعها إلى 3.5٪. وقوبل ذلك بانتقادات من داخل الحكومة والأحزاب المشاركة في الائتلاف.

ومن المتوقع أن يعلن ليبرمان معارضته لمبادرة نتنياهو خلال اجتماع حزب "يسرائيل بيتينو" الذي سيعقد اليوم قبل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست. وأكدت مصادر في الحزب: "ليس هناك فرصة أن يسمح ليبرمان بتخفيض نسبة الحسم بالانتخابات القادمة".

وقالت المصادر: "عندما وافق نتنياهو وليبرمان قبل انتخابات الكنيست الأخيرة على رفع نسبة الحسم، من وجهة نظر ليبرمان، كان ذلك حلا توفيقيا، وقال ليبرمان إن نسبة الحسم ستكون أعلى مستقبلا".

وأثارت خطوة نتنياهو هذه غضب حركة شاس، على الرغم من أن نتنياهو يعتزم مساعدة الحزب وزعيمه الوزير آريه درعي، إلا أن هذه الخطوة سوف تفيد أيضا منافسه الوزير السابق إيلي يشاي.

وقال درعي لمقربيه بعد نشر: "لقد أعطانا نتنياهو سكينا في أعقاب هذا المنشور، لكن ذلك سوف يعزز شاس في الانتخابات المقبلة ولا نحتاج إلى فضل من نتنياهو".

وأضاف درعي: "نتنياهو يحظى بدعم حركة شاس، وردا على ذلك فهو يبادر بمبادرات ضد شاس ودون التشاور معنا".

وخلص للقول: "لقد ابلغت بالفعل رئيس الائتلاف ديفيد بيتان، وأنا أقول لنتنياهو إن خفض نسبة الحسم لن يمر ولا تحاول حتى ذلك".

وحسب مصادر مقربة من مكتب رئيس الحكومة، فإن المقترح مجرد فكرة نظرية لم تتلق أي تعبير عملي، وبالطبع "لن يكون هناك تغيير في نسبة الحسم دون موافقة شركاء الائتلاف في الليكود وخاصة شاس".

ورجح محللون أن نتنياهو يهدف من وراء ذلك، عدم هدر أصوات اليمين الإسرائيلي، خاصة بعد أن فشلت قائمة "ياحد" التي تزعمها إيلي يشاي من عبور نسبة الحسم في الانتخابات السابقة، وكذلك محاولة تفكيك بعض التحالفات في اليمين وخارجه.

كما ويأمل بعد خفض نسبة الحسم أن تتفكك القائمة المشتركة وتعود الأحزاب العربية للتنافس فيما بينها كما في السابق.

عرب48

شارك هذا الخبر!