بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا موسعا حول امكانيات اندلاع حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله جاء فيه ان الحرب الثالثة بين الجانبان حاصلة وان حصولها مسالة وقت فقط لا غير.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في جيوش اوروبية وضباط كبار سابقون في اجهزة الامن الاوروبية قولهم ان الحرب الثالثة بين اسرائيل وعدوها اللدود حزب الله قادمة لا محالة وانها ستكون اقصى وابشع خصوصا بعد ان حصل الحزب اللبناني الشيعي على تجهيزات ومعدات عسكرية متطورة في السنوات الاخيرة وفق تقديراتهم التي جاءت على شكل كتاب يتناول الوضع الامني في الشرق الاوسط.

وبحسب التقديرات الامنية الاوروبية الصادرة عن ضباط سابقون في المملكة المتحدة والمانيا وفرنسا والمانيا واستراليا وايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة والتي تتناول موضوع حزب الله فانه من المتوقع أن تحدث الحرب الثالثة قريبا.

وجاء في التقديرات التي تم تقديمها وعرضها في حفل أقيم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن المنظمة الشيعية تفضل خوض الحرب القادمة داخل أرض إسرائيل، موضحين ان القتال قد يستغرق وقتا طويلا داخل إسرائيل.

 و وفقا للتقديرات فان حزب الله اللبناني يمتلك مخزونا من حوالي 100 ألف من الصواريخ والقذائف في ترساناته كما قام الحزب بشراء معدات، أسلحة مضادة للدبابات، وطائرات من دون طيار، كما ان جنوده وافراده تلقوا تدريبي قاسي وحقيقي خلال قتالهم الى جانب قوات الأسد في سوريا.

وقال المسؤولون الامنيون الاوروبيون  ان "حزب الله بدأ عملياته على طول الحدود وبدأ الاستعدادات داخل لبنان مؤكدين ان حربا و صراعا داميا جديدا وخطيرا سيحدث وان حدوثه ليس سوى مسألة وقت".

واشار الضباط ان جزء من قدرات حزب الله العسكرية تقوم على فكرة واساس انه  جزء لا يتجزأ من بين السكان المدنيين في لبنان مما سيؤدي لقصف للمناطق المدنية مما سيشير الى اعلان الامم المتحدة عن وقوع جرائم حرب ضد المدنيين بشكل كبير .

وأضاف الضباط الاوروبيون : "إن القيادة التي تسيطر على قرارات الحرب والسلم في لبنان يتأثر بشكل ملحوظ من دعمها لإيران مضيفا الى ان الفكرة هنا تقوم على اساس الخبرة المكتسبة لقوات حزب الله في ساحة المعركة السورية داعين الى العمل بسرعة للحد من نشاط حزب الله من اجل المساعدة على منع حرب لبنان الثالثة ".

واشار الضباط الى اهمية التحرك السريع لمنع اندلاع الحرب مؤكدين ان الاوضاع تشير الى ان كل الجهود لتلافي الحرب ستفشل وان الصراع القادم سيكون أسوأ بكثير في النزاع الأخير".