غزة/PNN- قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، اليوم الأربعاء، ان الحوارات التي جرت في القاهرة بالأمس إيجابية رغم حالة التوتر خلال مواقع معينة، موضحاً ان الجلسة الأولى للحوارات تركزت حول تمكين الحكومة والإجراءات والعقوبات والأوضاع المعيشية الصعبة في غزة.

وبين مزهر خلال تصريحات خاصة ان المسؤولين المصريين يتعاملوا بمسؤولية عالية وحرص على انهاء الانقسام للتخفيف من معاناة شعبنا , مؤكداً انه تم الاتفاق على إرسال وفد من المخابرات المصرية خلال الأيام القادمة لغزة لمراقبة تسلم الوزارء لمهامهم في غزة والجهة المعرقلة لتسليم الوزارات والتمكين وكشف الجهة المعرقلة لتمكين الحكومة بغزة قبيل الاجتماع الذي سيعقد في بداية ديسمبر في القاهرة.

وبشان رفع العقوبات , قال ان الفصائل الفلسطينية طالبت برفع العقوبات ولكن لم نتلقى أي إجابة من الوفد الفتحاوي والإقرار بأن قرار رفع العقوبات بيد الرئيس أبو مازن ويمكنه خلال دقائق اتخاذ قرار برفع العقوبات وتسهيل المساعدة لأبناء شعبنا , معتبراً ان هناك حالة من شبة الاجماع وهذه القرارات ستكون امام الرئيس وهو من سيقرر كيف سيرفع الإجراءات.

وبخصوص موضوع معبر رفح أشار مزهر أن مسعى الفصائل هو وضع آلية لفتح المعبر بما يخفف الأعباء عن أهالي القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني في سيناء، خاصة وأن هناك وعودات مصرية بفتح المعبر بصورة دورية وبأوقات متقاربة.

وحول ما سيجري نقاشه اليوم في الجلسة الثانية لجولة الحوار أكد مزهر أنه سيجري بحث باقي الملفات وفي مقدمتها ملف منظمة التحرير، وأنه من المرجح الاتفاق على روزنامة لتطبيق زمني للملفات موضع النقاش، وأنه سيتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي صباح هذا اليوم.