الشريط الاخباري

اعلام حماس يشن انتقادات لاذعة لبيان حوارات القاهرة ويهاجم فتح والرئيس ويقول انهم يفشلون المصالحة بشكل مقصود

نشر بتاريخ: 23-11-2017 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN/  شنت وسائل الاعلام التابعة لحركة حماس انتقادات لاذعة لحركة فتح والرئيس محمود عباس بسبب ما صدر عن بيان حوارات القاهرة من المصالحة و وصفتها بانها بائسة ويائسة منتقدة حركة فتح والقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس.

وقالت فضائية الاقصى التابعة لحركة حماس على لسان محللين وصحفيين وناطقين باسم حماس ان بيان حوارات القاهرة بائس وهو جرعة من الاحباط رافضين ما قاله رئيس وفد فتح للحوار عزام الاحمد حول موضوع التمكين معتبرينه حجة واهية .

و وجهت القناة ومتحدثيها انتقادات لفظية حادة و وصفت موقف الرئيس وفتح بانها متعنت معتبرة ان بيان حوارات القاهرة احبطت امال الشعب الفلسطيني وغيرت مسار المصالحة معتبرة ما تقوم به فتح عبارة عن تلكوء مقصود.

وادعت وسائل الاعلام التابعة لحركة حماس ان فتح ومواقفها تعكس انها تتلذذ تلذذ بمعاناة اهالي قطاع غزة مشيرا الى ان المسؤول عن هذا الوضع هو من فرض العقوبات وتبجح بانه سيركع حماس والشعب الفلسطيني في قطا غزة مشيرين الى ان السلطة وفتح تخضع لجهات اقليمية ودولية وتسعى لارضاء بعض الانظمة على حد قول محللي وناطقي حماس.

وقالت وسائل اعلام حماس ان نحو 80 قيادي وشخصية فلسطينية عادوا بخفي حنين واعلنوا الفشلجلسات الحوار بالقاهرة بسبب مواققف حركة فتح وقيادتها .

واعترفت حماس انها توجهت للمصالحة نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحياتية في قطاع غزة حيث ادعى نشطاء ومحللي ومتحدثي وقنوات حماس ان الحركة تنازلت و اعطت وحلت لجنتها الادارية ومكنت الحكومة و ذهبت للمصالحة من منطلق مسؤولية وطنية كما قالوا.

وقالت قنوات حماس في موجاتها التلفزيونية والاذاعية وعبر مواقعها على الانترنت ان الحركة قدمت الكثير من الخطوات وسلمت القطاع وحلت اللجنة الادارية ومكنت الحكومة وسلمت الوزارات والمعابر في وقت لم تقم فيه الحكومة وفتح باي اجراءات على الارض مدعين ان الرئيس والحكومة يتعاملون بما اسموه عجرفة وتاني بسبب تصريح الرئيس بانه غير مستعجل واصفين ذلك بالدليل على حالة الاستهتار من قبل الرئيس وقيادة فتح والدليل على سعيهم لافشال الحوارات.

وقال مسؤولي حماس وناطقيها ومحلليها في موجاتهم الاعلامية منذ الصباح ان الرئيس محمود عباس ياتي للحوار لانه لا يريد ان يغضب مصر.

كما هاجمت قنوات حماس الدور المصري و وصفته بالضعيف والمناور لمصالح مصر على حساب قضية فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث قالوا ان مصر والرئيس السيسي يسعون للقول للعالم ان الورقة الفلسطينية بايديهم وهم غير معنيين بالوصول لحل بقدر ما هم يريدون استغلال القضية الفلسطينية في ظل الواقع الاقليمي والدولي.

يشار الى ان وفد فتح كان قد تحدث عن ضرورة تذليل كل العقبات في وجه الحكومة وعلى راسها تمكين الحكومة وانهاء الملف الامني حيث لا يمكن للحكومة ان تعمل في وقت تكون فيه السيطرة الامنية لحركة حماس هذا الى جانب ان هناك اشكاليات في تشغيل المعابر بسبب عدم وجود قوى امنية تحمي المعابر.

واكد المجتمعون من وفود الفصائل الفلسطينية الذي اجتمع في القاهرة على مدار يومين لبحث الية تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية على ضرورة التنفيذ الامين والدقيق لكل بنوده وفق التواريخ المحددة فيه وصولا لاضطلاع الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها كاملة وفقا للقانون الاساسي والانظمة الفلسطينية المعمول بها في فلسطين..

كما أكد المجتمعون على أهمية الوحدة الوطنية بما يعزز نضال شعبنا في الوطن والمنافي من أجل تحرير ارضه وإنجاز حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السياسة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين لأراضيهم وديارهم التي هجروا منها، وكذلك توحيد جهود كافة القوى لحدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده والتخفيف من معاناته اليومية بكل أشكالها.

كما رحب المجتمعون بالاتفاق الذي تم 12/10/2017، بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، حيث عبر الجميع عن دعمه لذه الاتفاق. كما شدد الاجتماع على أهمية العمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أو عراقيل تعترض جهود الحكومة للقيام فورا بواجباتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا.

و رحب المجتمعون بالاتفاق الذي تم بين حماس وفتح يوم 12/10 برعاية مصرية، وعبر الجميع عن دعمهم لهذا الاتفاق.

كما استعرض الاجتماع محاور انها الانقسام وآليات معالجتها وهي:

اولا: منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أكد المجتمعون على ضرورة الاسراع بخطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير وفقا لإعلان القاهرة عام 2005 ودعوة لجنة تفعيل وتطوير المنظمة للاجتماع لتحقيق ذلك.

ثانيا: الحكومة، التأكيد على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في غزة والقيام بمسؤولياتها وتنفيذ اتفاق 12/10، بين حركتي فتح وحماس بهذا الخصوص ومناقشة تعزيز وضعها.

ثالثاً: الحريات، دعوة لجنة الحريات التي شكلت وفق اتفاق المصالحة عام 2011 لاستئناف عملها فورا في غزة والضفة والتأكيد على ضمان الحريات والحقوق وفقاً للقانون.

رابعا: المصالحة المجتمعية، دعوة لجنة المصالحة المجتمعية لاستئناف عملها والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لإنجاز مهامها.

خامسا: الانتخابات العامة، دعوة لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية لإنجاز كافة اعمالها التحضيرية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018 وتخويل الرئيس محمود عباس لتحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية .

سادساً: التأكيد على سيادة القانون وحفظ الامن والاستقرار بما يصون أمن الوطن والمواطن وفقا لاتفاق المصالحة عام 2011 والمباشرة فورا بتنفيذ ذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في 12/10.

سابعا: المجلس التشريعي، يدعو المجتمعون الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تفعيل المجلس التشريعي واستئناف أعماله الاعتيادية.

أدان المجتمعون قرار الادارة الامريكية الاخير بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ للمطالب الامريكية خاصة تجاه ما يتم تسريبه من محاولات فرض حل اقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال الهادفة الى تصفية الحقوق الفلسطينية بمنع قيام دولته المستقلة ذات السيادة.

كما ناشد المجتمعون الاقطار العربية والاسلامية والصديقة ومؤسساتها لمساندة نضال شعبنا والالتزام بتعهداتها المالية وفقا لقرارات مؤتمر اعادة الاعمار الذي عقد في القاهرة عام 2011 وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.

و دعا المجتمعون كافة القوى والفصائل والمؤسسات الاعلامية الى التوقف الفوري عن تبادل الاتهامات والتراشق الاعلامي وبث روح الامل والتفاؤل بالوحدة الوطنية وتعزيزها، مشددين على دعم خطوات الرئيس عباس والقيادة بالانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمتابعة جرائم الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية وقراها الاستمرار برعاية أسر الشهداء والاسرى البواسل.

اتفق المجتمعون على استئناف اجتماعاتهم بداية شهر شباط/ فبراير المقبل لاستكمال وضع الخطوات والاليات العملية لإنجاز كافة الملفات بكل ما ورد اعلاه بالتنسيق مع القيادة المصرية ورعايتها لخطوات التنفيذ كافة.

كما أكد البيان على تعزيز صمود شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات وخارج الوطن المحتل وتوفير متطلبات العيش الحر والكريم ومعالجة مشكلاتهم ودعوة المجتمع الدولي ومنظمة الأونروا لتحمل مسؤولياتها لوقف معاناتهم لحين عودتهم الى ارضهم وديارهم.

شارك هذا الخبر!