ويشد ريال مدريد، رحاله إلى مدينة أبو ظبي، لخوض مباراتين في تلك البطولة، والتي يبدأ فيها من نصف النهائي، ثم إلى النهائي في حالة الفوز، أو اللعب على المركزين الثالث والرابع حال الخسارة.
ويريد الفريق الملكي، أن يتساوى مع غريمه برشلونة في عدد مرات الفوز بـ 3 بطولات في النسخة الجديدة، والوصول لـ 6 بطولات سواء بمسماها الجديد "كأس العالم للأندية" أو المسمى القديم "كأس الإنتركونتيننتال ".
ويهدف المدرب زين الدين زيدان، لاستعادة الثقة في لاعبيه، وفي الطريقة التي يدير بها الفريق، بعد الحصول على لقبين في دوري الأبطال.
ويعيش زيدان، فترة تخبط على مستوى النتائج بل وعلى المستوى الفني أيضا، فقد تغيرت الأوضاع تماما عما كانت خلال الموسم الماضي. ويبتعد ريال مدريد عن برشلونة المتصدر بـ 8 نقاط في الليجا، كما أن الفريق الملكي أصبح يعاني تهديفيا بصورة كبيرة، عوضا على الفراغ الذي تركه رحيل بعض النجوم في الصيف الماضي.
ويعتبر مونديال الأندية، فرصة ذهبية لزيدان لإعادة ترتيب الأوراق قبل الدخول في الفترة الأهم في الموسم، بعد انتهاء عطلة أعياد الميلاد، والتي سيبدأ بعدها المراحل الإقصائية في كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة لمباريات الليجا.
وقد يمنح المونديال الصغير، زيدان بعض الوقت لتصحيح بعض المسارات التي انحرف عنها الفريق في الموسم الحالي، أولها القيام بفترة إعداد أقوى من التي خاضها في بداية الموسم، وذلك نظرا لمعدل الإصابات الكثيرة مقارنة بالموسم الماضي.
الأمر الثاني هو إيجاد حل للضعف الهجومي لحين فتح سوق الانتقالات الشتوية، لإمكانية ضم مهاجم جديد، فحتى الآن لم ينل مايورال، الثقة التي تجعله المشاركة في مباريات كبيرة.
ويكمن التحدى الثالث في النجاح بتنفيذ مبدأ المداورة، الذي كان أساس نجاحات الفريق الموسم الماضي، نظرا للالتزامات الكثيرة في ظل رغبة الفوز بكأس ملك إسبانيا، الذي ينقص خزائن زيدان حتى الآن، بالإضافة لمباريات دوري الأبطال والليجا، وهو ما سيجعل الفريق يلعب مباريات أكثر من أي فريق.
المصدر: كووورة.