الشريط الاخباري

ابو يوسف:الأمور ستكون مفتوحة أمام كل الاحتمالات ردا على اعلان ترامب القدس عاصمة لدولة اللاحتلال

نشر بتاريخ: 07-12-2017 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN-قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، نرى ان هذا العدوان الامريكي على شعبنا هو في طبيعة الحال فأن هذا الامر يحتاج الى اكثر من ادانه ولا يوجد مقاربة اخرى لان قضية فلسطين عادلة والقدس نعتبرها عاصمة لان هناك حق تاريخي و هذا الاجراء خطير باطل .. لذلك يجب ان يكون خطوات جدية على المستويين .. مستوى سياسي و دبلوماسي لتقديم شكوى لمجلس الامن على الادارة الاميركية وهذا يستوجب مساءلتها و محاسبتها ،وايضا على مستوى الجنائية الدولية . واضاف ابو يوسف في حوار صحفي ، انه لا يوجد اهمية لامكانية حصول اي مسار سياسي فالولايات المتحدة اغلقت الباب .. وهذا القرار يلحق الضرر وسينجم عنه تداعيات خطيرة على المستوى العربي والدولي ، فعلى من اعلن هذا القرار تحمل المسؤولية فالشعب الفلسطيني الذي دفع تضحيات جسام هو قادر على الحفاظ على حقوقه الوطنية وعلى القدس عاصمة لدولة فلسطين. ولفت ابو يوسف ان القدس احتلت عام 67 ، وعندما يتم ضرب قرارات الشرعية الدولية، هذا استهتار بقوانين الشرعية الدولية وشعبنا سوف يتمسك ازاء ذلك ، ونحن نذكر بان هبة القدس التي انطلقت اكدت قدرة شعبنا على العطاء والقدس تهم الامة العربية و الاسلامية وهذا القرار يعتبر خطير على شعبنا وقضيته الوطنية العادلة . واشار انه لا بد من مواجهة القرار الأميركي المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ولقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والذي يشكل زعزعة للوضع في المنطقة ، مؤكدا بأن الفصائل الفلسطينية جميعاً أكدت على أهمية تواصل الجهد الرسمي الذي تبذله القيادة الفلسطينية مع أطراف المجتمع الدولي، مع مواصلة الجهد الشعبي الداخلي من أجل الاستمرار بفعاليات لرفض القرار الأميركي، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تملك السيادة وتكون عاصمتها القدس . وشدّد أبو يوسف على ان هذه الخطوة، شكلت حالة من الغضب، ليس فقط فلسطينياً بل على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، للتأكيد على أنها لن تقبل أن تكون القدس موضوع مساومة بالنسبة للولايات المتحدة، مؤكدا ان الفعاليات تعم الأراضي الفلسطينية جميعاً واماكن اللجوء والشتات للتعبير عن رفض القرارات الأميركية، إضافة إلى حراك في العديد من عواصم العالم، للتأكيد على رفض هذا القرار الذي يمس بحقوق الشعب الفلسطيني. ورأى أبو يوسف إلى أنه أمام هذه المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، فإن الأمور ستكون مفتوحة تماماً أمام كل الاحتمالات، فالولايات المتحدة عندما تعلن عن خطوتها هذه فهي تعلن حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني، لذا سيكون هناك مجموعة من الخطوات التي تؤكد على رفض وخطورة هذه الخطوة الأميركية على حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقه الطبيعي بإقامة دولته وكفاحه الوطني عبر هباته وانتفاضاته من خلال التمسك بهذه الحقوق والثوابت ، لافتا ان المطلوب الآن في ظل الإعلان من قبل ترامب بشأن القدس، ضرورة تكثيف وإنجاز الوحدة الوطنية لبناء مواجهة لهذه التحديات التي تحاول الولايات المتحدة من خلالها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني. وثمن الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الهبة الشعبية العارمة لشعبنا في ارجاء فلسطين واماكن اللجوء والشتات ومن قبل الشعوب العربية واحزابها التي شكلت دعما حقيقيا لشعبنا ، وكافة الدول العربية والعالمية التي ساندت ووقفت مع فلسطين ، ورفضت قرار ترامب والادارة الامريكية .

شارك هذا الخبر!