مثل زوجان أمام المحكمة في فرنسا بتهمة التسبب في وفاة رضيعتهما البالغة من العمر 13 شهراً، وذلك بوضع مضادات الاكتئاب وأدوية مهدئة في زجاجة الرضاعة الخاصة بها لوقفها عن البكاء. وقال الوالدان في بادئ الأمر أن الطفلة وقعت مغشيا عليها بعدما تناولت كأسا من النبيذ الوردي تركها أحد الضيوف في منزلهم بمدينة شامبانيا (غربي العاصمة باريس). وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي، أن الرضيعة مايلين دخلت في غيبوبة عندما نقلت على الفور إلى المستشفى، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها وتوفيت هناك، واستبعد الأطباء على الفور مزاعم أن الطفلة شربت النبيذ بعدما عثروا في جسمها على جرعات سامة من الأدوية التي توصف عادة للبالغين الذين يعانون من الاكتئاب. وتبين من التحقيقات التي أجريت لاحقاً وجود آثار لنفس هذه العقاقير في زجاجة طفلة أخرى للزوجين والتي كانت تبلغ الثالثة من العمر وقت وفاة مايلين، واشتبهت الشرطة في أن الأبوين (27 عاما، و43 عاما) أعطيا هذه الأدوية للطفلتين لكي تتوقفا عن البكاء وتخلد للنوم. ومثل الزوجان، اللذان نفيا ارتكابهما أي خطأ، أخيرا وبعد تحقيقات مكثفة في القضية، أمام المحكمة في مدينة " لو مان " على نهر سارث وعاصمة مقاطعة مين، بتهمة وضع مواد خطرة أدت إلى وفاة شخص، ولكن بدون توافر نية القتل العمد.