بيت لحم/PNN/ قال جيش الاحتلال الاسرائيلي في تقرير له حول الاوضاع الامنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ان العام شهد تغييرات بالاوضاع الامنية في الاشهر الاخيرة حيث انقلبت الامور بين الضفة وغزة.

وقال الجيش الاسرائيلي في تقرير اعده لدراسة الاوضاع الامنية في الاراضي الفلسطينية ان العام 2017 شهد انخفاضا في حجم عمليات الطعن في الضفة الغربية على الرغم من الهبة الجماهيرية في الشهر الاخير بسبب اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل.

واضاف التقثرير ان عمليات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة اتحاه اسرائيل ازدادت في العام 2017 مقارنة بالعام 2016 مشيرا الى ان هذا يشير الى ان التوقعات للعام الجديد يمكن ان تؤدي الى تصعيد على جبهة قطاع غزة.

واضاف التقرير ان التوقعات للوضع الامني بالاراضي الفلسطينية بشكل عام تشير الى امكانيات التصعيد والتدهور في ظل انغلاق الافق السياسي وشعور الفلسطينين بانسداد الافق امامهم بعد مواقف الادارة الامريكية وصمت العالم الذي لم يحول مواقفه الى افعال ضاغطة على اسرائيل و واشنطن حتى اللحظة مما قد يشير الى امكانيات لتدهور الاوضاع على اكثر من صعيد في المناطق الفلسطينية سواء في قطاع غزة او الضقة الغربية