بيت لحم / خاص PNN / قالت مصادر سياسية فلسطينية ان العلاقات الفلسطينية الامريكية تسير باتجاه التصعيد ومزيد من التوتر في ظل اصرار الادارة الامريكية على مواقفها الداعمة لاسرائيل والتي كان اخرها ما اعلنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب من ان القدس اصبحت خارج طاولة اي مفاوضات مستقبلية بين الاسرائيليين والفلسطينيين مهددا بقطع المساعدات المالية عن السلطة والردود الفلسطينية الرافضة لهذا الموقف الامريكي .

وبحسب المصادر التي تحدثت لشبكة فلسطين الاخبارية PNN فان التوتر في العلاقات الفلسطينية هو سيد الموقف منذ شهرين بعد اعتراف ترامب القدس عاصمة لاسرائيل حيث توقفت الاتصالات بين الحانبان منذ ذلك الخين وفق مسؤولين امريكيين كبار كما ان القيادة الفلسطينية رفضت استقبال نائب الرئيس الامريكي مايك بنس الذي زار مصر والاردن واسرائيل .

المصادر توقعت ان تقدم الادارة الامريكية على اغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير في اطار الصغوط الامريكية على القيادة الفلسطينية حيث كانت قد مددت مدة عملها لثلاثة اشهر فقط عقب الجدل حول مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن الذي سبق اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وتوقعت المصادر ان تقوم الادارة الامريكية باغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وعدم تجديد ترخيصه حيث تنتهي مهلة الثلاثة اشهر بتاريخ 15/2/2018 في ظل هذا التوتر والتدهور بالعلاقات الفلسطينية خصوصا بعد اصرار القيادة الفلسطينية على موقفها برفض المواقف الامريكية بشان القدس وعدم العودة لالية المفاوضات السابقة التي كانت الولايات المتحدة تلعب فيها دور الوسيط الوحيد حيث يطالب الفلسطينيون الان بالية مفاوضات تستبعد واشنطن مونها لم تعد وسيطا نزيها وانحازت لاسرائيل كما ان القيادة الفلسطينية رفضت قبول تفاصيل الرؤية الامريكية للحل او ما وصف بصفقة العصر للسلام بالشرق الاوسط.