الشريط الاخباري

وزير اسرائيلي: حان الوقت لبناء الهيكل وطرد العائلات

نشر بتاريخ: 07-02-2018 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- كتبت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاربعاء، انه خلال جنازة المستوطن إيتمار بن غال، أمس الثلاثاء، شارك رئيس الكنيست يولي ادلشتين ونائب وزير الأمن الاسرائيلي ايلي بن دهان، والوزير اوري اريئيل الذي قاطع المستوطنون كلمته بهتافات: "الدماء تلطخ أياديكم" و"نريد الانتقام". وقال الراب اليعزر ملاميد، رئيس المدرسة الدينية في مستوطنة هار براخا، التي عاش فيها بن غال، إن "أعمق انتقام هو مواصلة البناء وإقامة حي آخر وتحويل هار براخا إلى مدينة".

وقال أريئيل في كلمته: "حان وقت جبل الهيكل، حان وقت اعتراف شعب إسرائيل بقدسية الأرض، بقدسية جبل الهيكل وبناء الهيكل. توجد طرق كثيرة لدى قوات الأمن لمحاربة الإرهاب، وهناك أمور لم يتم عملها بعد، مثل طرد العائلات، وأمور أخرى، وحان الوقت لتنفيذها فورا، وليس بعد القتل القادم، وإنما من أجل منع القتل القادم. نحن في الحكومة نتحمل المسؤولية عن الأمن وعن بناء ارض إسرائيل. لا يجب انتظار مقتل أحد لكي يتم بناء هار براخا أو حفات جلعاد. يجب القول بصوت واضح – بين الأردن والبحر ستكون دولة واحدة سيادية، هي دولة إسرائيل، وعاصمتها القدس الموحدة. يجب الحسم لأنه حان وقت السيادة. في هذا المكان يجب أن تكون مدينة وأم في إسرائيل".

وقال حاخام مستوطنة يتسهار، دافيد دافيدكافيتس: "لسنا نحن الضيوف هنا. ليس نحن المشبوهين هنا. أمة بأكملها قامت علينا. يجب تغيير السيادة. نحن أصحاب البيت هنا. المسألة ليست محمدا واحدا، هذه أمة تعيش على السيف مقابل أمة تضيف الخير للعالم. انهم ليسوا شركاء في هذه الأرض. انهم غرباء تماما، نحن عدنا إلى البيت بالعدل والرحمة. يجب علينا اجتثاث هذه الأمة القاتلة".

وقال الحاخام العيزر ملاميد، رئيس المدرسة الدينية في هار براخا: "لم نأت إلى اسرائيل لسلب العرب من ميراثهم، ولكن عندما قاموا علينا لإبادتنا، فمن الصحيح أن أي شخص يريد القتل سيقتل، ومن يريد الطرد سيطرد."

ودعا يوسي دغان، رئيس مجلس شومرون الإقليمي، الحكومة الاسرائيلية إلى العمل على تعزيز الردع ومنع وقوع المزيد من "الهجمات".

وقال رئيس الكنيست يولي ادلشتين في الجنازة إن "قتلة الحاخام رازيئيل شيفاح كانوا يأملون تدمير الاستيطان في حفات جلعاد، لكنه حدث العكس تماما. في كل زيارة لي إلى هنا يوم السبت، أنا أصلي "على هذا الحي يجب أن تبارك على عودة شعب إسرائيل إلى أرضه". أنا متأكد من أنكم ستحظون بأداء هذه الصلاة المباركة، وبعد ذلك، ستصبح هار براخا فعلا في نهاية المطاف مدينة وأم في إسرائيل وستصبح حفات جلعاد مستوطنة مزدهرة ".

وكتب السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على تويتر: "قبل عشرين عاما أعطيت سيارة إسعاف إلى هار براخا على أمل أن تساعد في نقل أطفال أصحاء. بدلا من ذلك، قتل إنسان بأيدي إرهابي، وترك وراءه زوجة وأربعة أطفال. القادة الفلسطينيون أشادوا بالقاتل. أصلي لعائلة بن غال".

شارك هذا الخبر!