الشريط الاخباري

المفتي العام يلتقي ووفد فلسطيني بشخصيات دينية ورسمية فرنسية

نشر بتاريخ: 18-02-2018 | متفرقات
News Main Image

القدس/PNN-  بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في فرنسا، وضمن برنامج موسع للقاءات مع نخبة من الشخصيات الدينية والرسمية الفرنسية، التقى سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ووفد فلسطيني رسمي، بعدد من الجهات الدينية والرسمية الفرنسية، ورافق الوفد في لقاءاته العديدة سعادة السفير الفلسطيني في فرنسا، سلمان الهرفي.

واستهل سماحته والوفد المرافق لقاءاتهم عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس مجموعة الصداقة بين فلسطين وفرنسا جيلبير روجيه ثم اجتمع بمدير إدارة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، في وزارة الخارجية، تبعه لقاء آخر مع نائب رئيس بلدية باريس، ثم توجه على رأس وفد إلى مسجد باريس الكبير، والتقى هناك بعدد من الشخصيات الدينية الإسلامية، تبعه لقاء مع لجنة الأساقفة الفرنسيين، عبر خلاله عن إيمانه بالتسامح الديني واحترام الأديان، ودحض ما يروج له بعض أعداء الإسلام في اختلاق ما يسمى "الإسلاموفوبيا" والترهيب من المسلمين.

وأطلع سماحته الشخصيات التي التقاها على آخر المستجدات التي تتعرض لها مدينة القدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، جراء اعتداءات سلطات الاحتلال الموجهة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس بشكل خاص.

وقدم سماحته شرحاً لبعض الاستفزازات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون، لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، أثناء اقتحاماتهم لأماكن العبادة داخل أسوار القدس، وخاصة انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، محاولين بذلك تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية، وتحرير وطني، إلى صراع ديني، إضافة إلى طرح مشاريع مخالفة تماماً لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعترافه اللاشرعي بالقدس عاصمة لكيان الإحتلال.

وأكّد سماحته على الدور الكبير الذي يقوم به أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج، من خلال إعطاء صورة مشرقة ومشرفة عن الأرض الفلسطينية، والشعب الفلسطيني البطل، ونضالهم الدائم لرفع صوت فلسطين عالياً في المحافل الدولية كافة، مما أدى إلى الحصول على استحقاقات دولية كثيرة.

من جانب آخر أشاد سماحته بالعلاقات الوطيدة الثنائية الفرنسية الفلسطينية، وما تقدمه فرنسا رئيساً وحكومة وشعبا لدعم الشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.

شارك هذا الخبر!