الشريط الاخباري

جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ترفض الإساءة لها، وعملها مهني وإنساني وهذه الحقيقة واضحة لكل مراجعيها

نشر بتاريخ: 21-02-2018 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN- قالت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل أنها تعمل بمهنية عالية في مجالات اختصاصها وبشهادة مسئولين وأخصائيين في وزارة الصحة وجهات طبية وصحية مختلفة تعمل في المجال الطبي. رافضة محاولات التشويه التي تتعرض إليها بشكل مقصود بين الحين والأخر داعية كافة الجهات المسئولة ووسائل الإعلام إلى التحقق من أي شكاوى مؤكدة وأن أبواب مستشفى الجمعية العربية للتأهيل كان وما زال مفتوحا أمام مختلف الجهات باعتبارها بيتا لكل الفلسطينيين.

وقالت إدارة الجمعية أن ما نشر وأشيع في الأيام الأخيرة حول إخلاء مرضى من قسم التأهيل أو عدم استقبالها لمرضى بقسم التأهيل هو خبر غير دقيق، موضحة أن الجمعية استكملت كافة الإجراءات العلاجية مع المرضى مع الإشارة الى أن من يمضي عليه سنتين من العلاج في قسم التأهيل وهو مصاب بالغيبوبة لا يمكن أن يطرأ أي تحسن عليه. مع الإشارة الى أن هناك مرضى جدد بحاجة للعلاج في قسم التأهيل ومن حقهم ان يدخلوه في الوقت المناسب لتلقي العلاج.

وأكدت إدارة الجمعية أن الكتب والمراسلات وشهادات التقدير التي تصل إلى اليها من مختلف الجهات الرسمية والحكومية والأهلية وعلى رأسها معالي وزير الصحة الفلسطيني الذي أشاد بخدمات الجمعية وتحديدا قسم التأهيل وذلك في كل زيارة يحضر فيها للجمعية، وذلك يؤكد أن ثقة الجمهور عموما والجهات المختصة عالية بها وبكوادرها حيث أنها جمعية تعمل منذ سنوات ومشهود لها بمهنيتها العالية ومن غير المقبول لأحد أيا كان المساس بها.

ودعت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل وسائل الإعلام الى استطلاع اراء الكثيرين ممن تلقوا العلاج لديها عن خدماتها، مشددة على ان الجمعية اتبعت كافة الإجراءات والوسائل المهنية في العمل مع الحالات المرضية، حيث يتم اتخاذ إجراءات تأهيلية مع ذوي المرضى لتعليمهم وتدريبهم على الية التعامل مع مرضاهم في إطار خطوات مهنية تأهيلية.

وقالت الجمعية العربية للتأهيل على لسان الدكتور أثير غطاشة رئيس قسم التأهيل في المستشفى التخصصي للتأهيل والجراحة التابع للجمعية، أن الجمعية هي جمعية أهلية ولا تستطيع الاستمرار بقبول المرضى الذين يعانون من الغيبوبة أكثر من هذه المدة وبعد أن تلقوا جميع نشاطات التأهيل. موجهة سؤال لوزارة الصحة كيف يمكن لها أن تقدم خدمات في وقت يمتلئ فيها قسم التأهيل بالمرضى داعية الوزارة إلى بناء مراكز تأهيل وبناء كادر مهني يكون قادرا على استيعاب الحالات حال لم يكن هناك متسع في القطاع الخاص.

وأكد الدكتور غطاشة أن الجمعية تعاني أزمات مالية بسبب تراكم الديون لدى على رأسها وزارة الصحة الفلسطينية بسبب عدم دفع مبالغ التحويلات الطبية، حيث ذلك يعيق من جهازيتها للتطوير وتوسيع أقسامها. كما أشار الى أن تكاليف التحويلات التي تحول للمرضى الذين يعانون من الغيبوبة من طرف وزارة الصحة لا تغطي مصاريف الاستقبال ومع ذلك تستقبلهم الجمعية انطلاقا من مهمتها الإنسانية والطبية. وأكد أن الحالات المرضية التي جرى ويجري الحديث عنها وصلت إلى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل وهي تعاني من الغيبوبة وبذلت الطواقم معها جهودا كبيرة على مدار استقبالها بأقسام الجمعية .

شارك هذا الخبر!