الشريط الاخباري

نتنياهو: ناقشت مع ترامب الملف الفلسطيني لـ 15 دقيقة فقط وباقي الاجتماع ملف ايران

نشر بتاريخ: 06-03-2018 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- ترجمة خاصة-  قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماعه مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في البيت الابيض انه ناقش الملف الفلسطيني لـ 15 دقيقة فقط، وباقي اللقاء ناقش نتنياهو مع ترامب ملف ايران.

وكتبت صحيفة "هآرتس"  العبرية، اليوم الثلاثاء،  أن نتنياهو، التقى مساء أمس، مع ترامب، في البيت الأبيض،  وفي بداية اللقاء بينهما، وهو الخامس منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض، أدلى ترامب ونتنياهو ببيانين للصحفيين، واجتمعا بعدها على انفراد. وأكد ترامب أنه يفكر بالوصول إلى إسرائيل للمشاركة في حفل تدشين السفارة الأمريكية في القدس، في شهر أيار القادم. وقال انه سيتم في البداية استثمار حوالي 250 ألف دولار فقط – مقابل "اقتراح يكلف مليارات" تم طرحه في البداية على طاولته. وفي ختام اللقاء بينهما قال نتنياهو انه لم يشاهد مسودة خطة السلام الأمريكية ولا جدولها الزمني المخطط. وقال: "لم نتحدث عن الفلسطينيين لأكثر من ربع ساعة".

وكان ترامب قد قال قبل اللقاء انه يمكن عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ورد نتنياهو على ذلك قائلا للصحفيين: "لا يمكن أن تجري مفاوضات سلمية بدون الفلسطينيين. الوضع المطلوب هو أن يرغب الفلسطينيون بحل الصراع وتثقيف جمهورهم على حل الصراع. لقد قال شيئا بسيطا وهو أن الفلسطينيين يهربون من المفاوضات بكل الطرق. من ناحيتي لن أقتلع مستوطنات. أنا لا افهم بتاتا فكرة نقل السكان. موضوع إخلاء المستوطنات لم يطرح أبدا. ترامب لم يعرض جدولا زمنيا لخطته".

وقال ترامب في بداية اللقاء: "حسب رأيي يريد الفلسطينيون العودة إلى طاولة المفاوضات، وإذا لم يحضروا، لن يكون هناك سلام. وهذه إمكانية أيضا. الجميع يقولون إن هذا أصعب اتفاق يمكن تحقيقه. نحن نتحدث عن سنوات وسنوات من الكراهية والمعارضة. أنا أقول لكم انه إذا استطعنا تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فسيكون أمرا عظيما للعالم، للدولة ولكل شخص، ولذلك نريد المحاولة ".

وقال ترامب: "أعلم أن العالم يقدر القدس، ولذلك فإن هذا هو القرار الذي كان عليّ أن أتخذه، لقد تحدثنا عن هذا النقل، ولم نتمكن أبدا من عمل ذلك، على الرغم من الوعد به، وأعتقد أنه شيء يحظى بتقدير كبير، ليس فقط في إسرائيل بل في العالم أجمع. نحن متقاربون جدا في العلاقات العسكرية، في العلاقات الأمنية، لم تكن منظومة العلاقات أفضل مما هي الآن في أي وقت مضى، ويشرفني أن أرحب بكم، السيد نتنياهو، هنا في البيت الأبيض".

وقال نتنياهو: القدس تتمتع بذاكرة جيدة. نحن نتذكر كورش، لقد أعلن عن القدس، بل حتى نبوخذ نصر في بابل، ونحن نتذكر اللورد بلفور، الذي اعترف في إعلانه بحق الشعب اليهودي في دولته، ودونالد ترامب اعترف القدس. وهذا سيرافق ذاكرتنا إلى الأبد، وعن هذا تحدثنا اليوم، ولذلك أود أن أشكركم نيابة عن كل شعب إسرائيل، وأتطلع أيضا إلى النقاش بيننا بشأن التحديات والفرص، وهي كثيرة".

وبعد اللقاء قال نتنياهو للصحفيين: "الرئيس يشخص التحدي الذي تشكله إيران، نحن ننظر إلى الأمر بشكل مشابه إلى حد كبير، هذا بيان دقيق جدا، وكل شيء آخر غير ما قلته لن يساعد. لقد كانت إيران هي الموضوع الرئيسي للقاء. إيران وإيران. بعد 60 يوما، سيكون على الرئيس اتخاذ قرار بشأن الاتفاق النووي، أعتقد أنه مهتم جدا بتقييماتي. لقد استغرقت المحادثة أكثر من الوقت المكرس لها بساعة، وتم تكريس الجزء الأكبر منها لهذه القضية. قلت له رأيي، إما أن يتم تعديل الاتفاق تماما أو إلغائه تماما، وكانت هناك نقاشات مفصلة بهذا الشأن". وأضاف نتنياهو أن "الرئيس على دراية تامة بالقضية الإيرانية ومصمم جدا، وبطبيعة الحال سننتظر النتيجة، لكنه يسيطر بشكل مثير على التفاصيل".

وأشار رئيس الوزراء إلى انه بحث أيضا، مع ترامب، قضايا سوريا والعراق ولبنان والفلسطينيين. وقال "كرسنا قرابة نصف الوقت، بل أكثر من ذلك بقليل، للموضوع الإيراني، والنصف الآخر للقضايا الأخرى، ولم نتحدث أكثر من ربع المحادثة عن الفلسطينيين. كما ذكرت الأسرى والمفقودين وطلبت مساعدتهم. وذكرت أيضا، جونثان بولارد".

وقال نتنياهو إن القضية الفلسطينية طرحت خلال المحادثة، موضحا: "في القضايا الفلسطينية والإقليمية، سأل أيضا الكثير من الأسئلة: عن التهديد الصاروخي، على سبيل المثال. وتحدث عن المسائل الأمنية واندماجها في المشاكل السياسية، لم نرّ مشروع خطة السلام، لا أستطيع أن أقول نيابة عنهم ما إذا كانت هناك خطة أم لا. هم سيقررون متى وما الذي سيخرجونه. لقد نصحته أنا بأمور واضحة جدا عن إيران".

وسئل رئيس الوزراء عن جارد كوشنر، صهر ومستشار ترامب المقرب، الذي فقد تصنيفه الأمني، في الأسبوع الماضي، ونشر بأن الرئيس بحث إمكانية إقالته. وقال رئيس الوزراء: "كوشنر كان حاضرا أثناء وجبة الغداء، لم نتحدث عن موضوعه، ولا حتى كلمة واحدة. لا أريد الدخول إلى ذلك. لقد كان شريكا في النقاش الموسع".

شارك هذا الخبر!